|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشاريع بسيطة تخليك مليونير
رغبة العديد من الشباب في الحصول على الأموال لاكتفاء مصاريفهم الشخصية وادخار بعضها لمستقبلهم، تدفعهم للسير الدؤوب على أقدامهم لأيام حتى يتمكنوا من إيجاد وظيفة مناسبة، بينما ينهمك آخرون في عصر أذهانهم لاكتشاف فكرة مشروع مناسبة تجعلهم أغنياء. وتوجد العديد من المشاريع الصغيرة التي تكسب أصحابها أموالا طائلة قد تصل إلى ملايين، كما أن هناك خطوات ينصح بالسير عليها للوصول إلى تلك المراحل، لذلك نرصد لكم في التقرير التالي، دليلك للحصول على أموال بأقل مجهود. ونستعرض لكم في البداية بعض المشاريع الصغيرة التي لا تخطر على بال الكثيرين برأس مال صغيرة، ولكنها تحولت إلى أعمال ضخمة تحصد دخلا هائلا. مشروع إعادة تدوير خردة "الشكمان": منجم معادن ذهبية مدفون يعتقد البعض أن الكتلة المعدنية الصغيرة في "شكمان" السيارات التي تعامل كالخردة، بالتخلص منها في القمامة عند تعرضها للتلف، دون الاكتراث لقيمتها الثمينة لما تحتويه بداخلها من كنوز معدنية ثمينة. "علبة البيئة"، ذلك الجزء الصغير فى السيارات الحديثة، عبارة عن مفاعل يقوم بتحويل العوادم الضارة والعمل على تفادي ضرر تلك الانبعاثات، كانت الشرارة التي أشعلت فتيل مشروع مربح لطالب كلية الشريعة والقانون، زكريا صبري، ليعيد تدويرها باستخراج المعادن الثمينة من البلاديوم، والريديوم والبلاتين، بحسب حديثه لـ"الوطن": بصدرها إلى الخارج لاستخدامها في مختلف الأمور من بينها صناعة الذهب والمجوهرات وأدوات طبية". "اوعى ترميها لو معاك هشتريها" هذا الشعار الذي رفعه "صبري" ابن محافظة الشرقية، القاطن حاليا في القاهرة، مضيفا، "سعر العلبة يتراوح ما بين ألف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، وبيتحدد عن طريق كمية المعادن الموجودة داخل العلب، وبعرفها باستخدام أداة الشركة اللي شغال فيها بتقدمهالي، بحيث اعرف كمية المعادن بمجرد مرورها على العلبة واحدد السعر". مشروع استخراج السموم من العقارب والثعابين لإدخالها في الطب "فوائد سم العقارب في الطب"، مجرد معلومة صغيرة قد تمر على البعض دون الانتباه لإهميتها، ولكنها رسخت في ذهن الشاب محمد بوشته، خريج كلية آثار جامعة الفيوم، ليقرر التقصي خلفها ومعرفة كافة الأمور المتعلقة بذلك الأمر. معلومات كثيرة أدركها "بشته" سريعًا، كانت لها مفعول السحر على مجرى حياته، بعدما ترك مجال تخرجه للتفرغ بالعمل في استخلاص السموم من العقارب منذ عام 2015. "شراء 100 عقرب من أحد الصيادين"، كانت بداية صاحب الـ25 عامًا في تجربته الجديدة التي روى كواليسها لـ"الوطن"، ليتحول فترة قصيرة إلى صائد لتلك الأفاعي والعقارب السامة، واتخراج سمومها وبيعها للخارج. يترواح سعر الجرام الواحد لسم العقرب من 10 آلاف دولار إلى 25 ألف دولار حسب نوعه، تلك القيمة الخيالية التي يحتوي عليها سم العقارب الذي يرعب الكثير من المواطنين، بحسب "بشته" الذي يمتلك في شركته التي أسسها في عام 2018، أكثر من 80 ألف عقرب لستة أنواع مختلفة في مزارعه الموجودة في القاهرة: "في البداية كنت بعتمد على بيعه للمختصين بالسموم في مصر، ولكن بعد تأسيس الشركة أصبحت أصدره للخارج". بينما سعر جرام سموم الثعابين يتراوح من 500 دولار إلى 12 ألف دولار، حيث تحتوي مزارعه على ما يقرب من 640 ثعبانًا. مشروع اصطياد الأبراص وبيعها بالدولارات لا يتخيل البعض أن الأبراص التي تجزع النفس عند رؤيتها، يتهافت عليها بعض الصيادين للحصول عليها، من أجل تصديرها للخارج، بحسب ما ذكره "نجاح طلبة"، صاحب مزرعة لتربية الطيور والزواحف لـ"الوطن": "هناك نحو 10 أنواع من الأبراص ولكل واحد منه سعر مختلف سواء بالجنيه أو بالدولار عند التصدير". وعن أسعار الأبراص، رد "طلبة"، قائلا: "سعر كل برص يختلف عن التاني حسب النوع وصعوبة اصطياده، منها "البتري" أو "أبو كف" من سيناء"، كما أوضح: "أسعار بيع البرص تتراوح بين دولارين و10 دولارات، وأصدرها للخارج، خاصة أمريكا وألمانيا للاستخدام في الأبحاث العلمية. كيف تفتح مشروعا بأقل التكاليف؟ وفي ظل ترك البعض لوظائفهم في أزمة كورونا، قدم مصطفى خليفة، استشاري تطوير الأعمال خلال حديثه لـ "الوطن"، أبرز طرق التفكير في مشروعات خاصة، وكيفية دراسة المخاطر المحتملة". وأشار "خليفة" إلى أنه في وقت الأزمات، توجد فرصتين كبيرتين يظهران في اتجاهين مختلفين، الأولى تكون في نفس اتجاه الأزمة: "يعني مثلا نجيب كمامات أو معقمات ونبيعها للمحلات أو نشتغل في توريد المستلزمات الضرورية، وأي بيزنس ظهر بسبب وجود المشكلة دي، بالتالي فيه فرص اتخلقت بسبب الأزمة". وعن الفرصة الثانية، رد "خليفة"، قائلا: "تكون في عكس اتجاه الأزمة، بمعنى لو درسنا السوق هنلاقي فيه بعض المجالات اتأثرت بشدة، وده سببه أن شركات كتير قفلت، وبالتالي مقدمين الخدمة أو المنتج بقوا أقل بكتير، لكن ما زال فيه طلب على الخدمة أو المنتج ممكن يستغل عن طريق أنك تبقى أخف في البيزنس ومرن أكتر من الشركات الكبيرة". واستطرد "خليفة" حديثه بالمجالات الأبرز المتاحة: بتكون في السياحة الخارجية، المطاعم، الكافيهات، محلات الملابس، والخدمات الأخرى زي الحلاقة في البيت، وغيرها من الأفكار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثبض على مليونير هارب |
ابخل مليونير في التاريخ |
نصائح بسيطة تحميك من مرض قاتل |
مليونير فى بنك الحظ |
مليونير و ثلاث متسوليين |