|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقب بـ الفاخوري وعاش 100 سنة قصة القديس متاؤس صاحب أشهر أديرة الأقصر طلب الأنبا متاؤس من والده أن يسمح له بالرهبنه رغم صغر سنه، ليرد عليه والده قائلا: "عشر سنوات سن صغيرة للرهبنة يا ولدى، قانون الرهبة لا يسمح لأقل من عشرين سنة"، ليرد الطفل الصغير عليه: "الرهبنة حلم كبير لطالما تمنيته"، بتلك الأمنية بدأت رحلة الرهبنة للطفل "متاؤس الفاخورى" في دير جبل أصفون جنوب محافظة الأقصر بالقرن الثامن الميلادي. يقول القس متاؤس زخارى، راعي كنيسة الأم دولاجى بإسنا، إن الأنبا "متاؤس" كان فتى محبا للتردد على الأديرة بإسنا، منها دير الأنبا إسحق السائح والذي يطلق عليه اليوم "دير الشهداء"، وأيضا أديرة الأنبا باخوميوس بجبال مدينة إسنا، وقرية أصفون ولقب بـ "متاؤس الفاخورى" لصناعة الفخار. وأضاف أنه فى يوم التقى بأحد شيوخ الرهبة الأتقياء "الأب مرقس"، فأبدى له رغبته فى الرهبنة، فعلمه أصولها ومبادئها حتى أتقنها وسمح له بالتعبد فى إحدى المغارات البعيدة عن الدير، مشيرا إلى أنه عاش فى هذه المغارة، ناسكا عابدا لفترة طويلة حتى تآنست به الأسود والضباع وصارت تعيش معه فى المغارة لمدة 12 سنة. وأوضح زخارى أنه بعد نياحة الأب مرقس، الأب الروحى للأنبا متاؤس الفاخورى، أجمع الرهبان على اختيار القديس متاؤس أبا ورئيسا لهم لخبرته الطويلة، فتقلد المسئولية وقام بتعمير الدير فبنى المبانى الضخمة به والأسوار حوله. وأكد أن القديس متاؤس أعطاه الله القدرة على علاج المرضى وإخراج الشياطين حتى ذاع صيته، وامتلأ ديره بالزوار وطالبى الإرشاد، وعاش حوالى 105 سنين عند نياحته، حيث قضى منها عشر سنوات وهو صغير ببيت والديه، و45 سنة راهبا، وخمسين سنة رئيسا للدير. ودير الفاخوري يوجد به كنيسة أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الثانى عشر الميلاد بجوارها حجرة بها جسد القديس متاؤس، والدير يوجد به حصن أثرى بارتفاع 20 مترا، ويعد أحد نماذج العمارة الدفاعية، وهو مصمم بطريقة معمارية لا تمكن لأى مهاجم من اختراقه. مساحة الدير حوالى فدانين وله زمام أكثر من 38 فدانا، ويضم الدير كتابات وزخارف متنوعة، وتضم الكنيسة التى بداخله رسوم فرسكو تعد من أهم المناظر المائية التى رسمت فى الكنائس المصرية من طيور وأشكال هندسية وأشكال للصليب، وبها رسوم للسيد المسيح والتلاميذ الاثنى عشر وأنبياء العهد القديم ورسوم للقديس الأنبا متاؤس الفاخوري. وفى عام 1976، تعهد البابا شنودة الثالث بتعمير الدير وتوصيل المياه والكهرباء له، مما شجع الشباب للتكريس والرهبنة، وأسس الأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر وإسنا وأرمنت، داخل دير الفاخورى بيت للخلوة الروحية وجدد أسواره الخارجية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفاخورى ايضا قال شبه عصا هارون |
ططيب جسد الأنبا متاؤس الفاخوري |
القديس متاؤس الفاخورى| تصميم |
القديس متاؤس الفاخورى |
فيلم القديس متاؤس الفاخورى |