منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 12 - 2020, 11:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مزامير المصاعد


مزامير المصاعد



وهيَ خمسة عشر مزمورًا (مز 120-134) ولم يكتبها شخص واحد، ولم تُكتب في وقت واحد، فكتب منهـا داود النبي (مز 122)، وكتب سليمان (مز127)، وكتبت بقية المزامير بعـد العودة من السبي، فتركز على حراسة الرب لشعبه، وهذا واضح من نبرة هذه المزامير:
· " لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ. لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا. إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً.. مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ" (مز 124 : 1، 2، 6).
· " اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ.. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ" (مز 125 : 1، 5).
· " وَتَرَى بَنِي بَنِيكَ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ" (مز 128 : 6).
· " وَهُوَ يَفْدِي إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ آثَامِهِ" (مز130 : 8).
· " لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ" (131 : 3).
وهذه المزامير جميعها صغيرة باستثناء مزمور (132) فهو طويل إلى حد ما (18آية)، وكان الوافدون إلى أورشليم من شتى البقاع يترنَّمون بهذه المزامير وهم يصعدون في الأعياد الثلاث، عيد الفصح وعيد الحصاد وعيد المظال بحسب قول الرب: " ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَحْضُرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ فِي عِيدِ الْفَطِيرِ وَعِيدِ الأَسَابِيعِ وَعِيدِ الْمَظَالِّ. وَلاَ يَحْضُرُوا أَمَامَ الرَّبِّ فَارِغِينَ" (تث 16 : 16).. " حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ أَسْبَاطُ الرَّبِّ شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ لِيَحْمَدُوا اسْمَ الرَّبِّ" (مز 122 : 4)، ويقول "ستيفن م. ميلر وروبرت ف. هوبر": " فكانت الموسيقى تصدح من قمة جبل أورشليم عندما كان الكهنة يقدمون ذبائح الصباح والمساء، وعندما كان يأتي العابدون بتقدماتهم، فكان البعض منهم يأتون وهم ينشدون ترانيم أصبحت تُعرَف بِاسم ترانيم المصاعد (المزامير 120 - 134) وهيَ ترانيم كان بنو إسرائيل يهتفون بها في سيرهم إلى أورشليم وسُميت هذه الترانيم بِاسم ترانيم المصاعد، لأنه من أي اتجاه كان يجئ الناس، كان عليهم أن يصعدوا الجبل" (48).
وبعد أن جدّد "هيرودس" هيكل أورشليم كان اللاويون يقفون على درجات السلالم الخمسة عشر الفاصلة بين الدار الخارجية والدار الداخلية بالهيكل، فينشدون على كل درجة مزمورًا من المزامير الخمسة عشر الخاصة بالمصاعد، وذلك بصحبة الآلات الموسيقية، بينما رواق النساء يلمع بإضاءات شديدة، ويستمر هذا الاحتفال البهيج حتى صياح الديك، وفي هذه المزامير نجد الكلمات الدالة على الصعود والارتقاء والارتفاع:
· " أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ" (مز 121 : 1).
· " إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ" (مز 122 : 1).
· " إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ" (مز 123 : 1).
· " الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ" (مز 134 : 1).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزامير المصاعد
مزامير المصاعد
مزامير المصاعد
مزامير المصاعد | ترانيم المصاعد
مزامير المصاعد


الساعة الآن 09:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024