|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشهر_الجراحين أول عملية زرع أعضاء ناجحة فى تاريخ الطب مسجلة بإسم القديسين قزمان و دميان حيث أنهما كانا جراحين كان شماس كنيستهم بألمانيا ذو بشرة بيضاء كمعظم الأوربيين وكان يعانى من غرغرينا بقدمه وأبلغه الأطباء بضرورة بترها. حلم بالقديسين قزمان ودميان يبدلوا رجله برجل شاب أسمر اللون وعندما إستيقظ وجد إحدى قدميه سوداء والأخرى بيضاء كما هى... ذهب إلى مقابر البلدة كما حلم فوجد قدمه التى كانت مصابة بغرغرينا ملقاة بجوار أحد القبور وعندما سأل عن الميت المدفون فى هذا القبر أخبروه أنه شاب أسمر اللون توفى بالأمس فى حادث هذه المعجزة موثقة بكتاب كلية الجراحين الملكية البريطانية فى أول صفحة من باب زراعة الأعضاء كما فى الصورة مختصر سيرة الشهداء قزمان ودميان وإخوتهما وأمهم ** قديسون عرب أطباء: قزمان ودميان هما شهيدان مسيحيان عرب إشتهرا بصنع العجائب وخصوصاً معجزات الشفاء والعلاج. حيث كانا يعملان بالطب فى حياتهما الأرضية وزادت موهبتهما بعد إنتقالهما للسماء كان لهم ثلاثة أخوة آخرين من النساك وهم "أنتيموس" (انتيم) و"لاونديوس "(لوندى)، و"أبرابيوس" (ابرابى) وكانت أمهم قديسة تدعى "ثيؤدورا" ويقال أحياناً عليهم "الخمسة وأمهم" ويقال أن الثلاثة الآخرين هم أبناء عمومتهم وأعتبروا كأخوتهم حسب ما يذكر السنكسار اليونانى ، أما المصادر القبطية فتذكر أنهم اخوة و تنسب هذه الأسرة إلى مدينة تسمى "أجيا" وهي ميناء يقع بمقاطعة كيليكية فى شمال الجزيرة العربية كان للأم دورها الكبير فى الإهتمام بتربيتهم تربية مسيحية حقة وعلمتهم الفضائل المسيحية الأصلية حتى شبوا على نعمة الله ** أذكر خالقك أيام شبابك : تعلم القديسان قزمان ودميان صناعة الطب فأصبحا طبيبين أما أخوتهما الثلاثة فإتجهوا للنسك والعبادة,كانا يشفيان الأمراض لا بقوة الأدوية بل بقوة الله الفائقة ,فكانا يصليان على كل مريض أولاً ثم يطببانه وبهذا تمجد الله فيهما فصنعا الأشفية والعجائب. فكانا يفتحان أعين العميان و يقيما السقماء و يخرجان الشياطين أيضاً ويشفوا كل مرض و كان الرب يعمل معهم حسب وعده فى الإنجيل المقدس "و هذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين..و يضعون أيديهم على المرضى فيبرأون "(مر17:16) وتعاهدا فيما بينهما أن لا يتاقضيا أجراً عن عمل يعملانه و مرة جاءت إنسانة مريضة تعبت من مرضها جداً وأنفقت معظم أموالها على الأطباء ولكنها لم تشفى فحالما رآها القديسان فى ألم المرض وشدته طلبا من أجلها فنالت الشفاء وأرادت أن تقدم مالاً فرفضا ولكنها أقسمت على القديس دميان بإسم المسيح أن يقبل هدية صغيرة فقبل لأجل تمجيد المسيح ووزعها على الفقراء ** غضب فمصالحة : ولما علم قزمان غضب منه لأنه قبل الهدية وأوصى ألا يدفن جسدة بجوار دميان و لكن رحمة الرب تداركتهما فظهر له الرب يسوع و أخبره إنه لأجل إسمه قبل الهدية وليس حباً فى المال فتصالح القديسان وعادت المحبة و لهذا الأمر تلقبهما الكنيسة بلقب "الماقتى الفضة" أو "الطبيبان بلا فضة" وكذلك "صانعا الاشفية". **ا لألم على إسم المسيح : "وهب لكم أن لا تؤمنوا فقط بل أيضاً أن تتألموا لأجله" (فى 29:1) واستمرا على حياتهم المقدسة هذه حتى أثار الإمبراطور الروماني دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين في جميع أنحاء الإمبراطورية لذلك قبض عليهما الحاكم "ليسياس"حاكم منطقة "ديرما"بشمال الجزيرة العربية وسألهما من إقليم انتم ؟ فأجاباه أننا من أشراف منطقة "ارابيا " ولنا ثلاثة اخوة متعبدون وقبض "ليسياس "على اخوتهم واتهمهم بأنهم أعداء الآلهة لانهما بطبهما السحري يجذبان الناس لديانتهم. عرض عليهما السجود للأصنام فرفضوا فأمر أن يجروهم على دواليب بارزة حتى ترضضت عظامهم فاقامهم ملاك الله وحطم عنهم السلاسل فأمن الجنود وأمر الحاكم بقطع رؤوس هؤلاء الجنود. ثم علقهما الحاكم على صليبين ورجمهما بالحجارة وباقي اخوتهم قيدوا ما بين الصليبين ورموهم بالسهام فكانت الحجارة والسهام ترتد إلى الضاربين فامر بطرحهم في أتون نار مشتعل وكانت أمهم تثبتهم في إيمانهم وتقوى عزيمتهم على الجهاد فامر الحاكم بقطع رأسها هي أولا ونالت إكليل الشهادة وبقى جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه فصرخ القديس قزمان "يا أهل المدينة أما يوجد حد قلبة رحيم فيستر جسد هذه الأرملة العجوز ويدفنها"؟ فتقدم القائد الشجاع بقطر رومانوس ابن الوزير (وكان اسفهسلار أي قائد الحربية) واخذ الجسد وكفنه ودفنه ,فنفاه الحاكم إلى صعيد مصر حيث نال إكليل الشهادة (27 برمودة) وأقيمت كنيسة مكان استشهاده (حاليا في منطقة دير الجبراوى بأبنوب بأسيوط). ** استشهادهم: "ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة "(في 7:3). في اليوم التالي أمر الحاكم بقطع رؤوسهم فتقدموا مبتسمين هادئي البال مسبحين الله فتقدم الجلاد واخذ رؤوسهم بحد السيف وكان ذلك يوم 22 هاتور سنة 23 للشهداء الموافق أول ديسمبر سنة 306 م. و نقل جزء من رفاتهم لمصر فيما بعد وهو الموجود في ديرهم الكائن للان. **أعيادهم: عيد استشهادهم: 22 هاتور (1 ديسمبر) عيد تكريس كنيستهم: 22 بؤونة (29 يونيو) عيد أخر لتكريس كنيستهم : 30 هاتور (9 ديسمبر) **كنائسهم : كان لهم قديما عدة كنائس في القطر المصري في أماكن متفرقة اشهرها كنيسة كانت تقع في ميدان باب الحديد بالقاهرة (ميدان رمسيس) وكان لهم كنيستان بالإسكندرية وكنيسة في دير الأنبا ارسانيوس (الشهير بدير البغل) بجبل طرة. وكنيسة في مدينة "قوص" بالصعيد وكنيسة في اطفيح وقد تهدمت هذه الكنائس كلها. ولهم كنائس كثيرة في أوروبا اشهرها كاتدرائية بمدينة "آسن" بألمانيا. وكنيسة أخرى في مدينة "بريمن" بألمانيا أيضاً ولهم في باريس كنيسة كبيرة أثرية. وفي روما كنيسة قديمة بناها البابا فيلكس (533.526). أما الآن فلا يوجد غير الدير الأثرى الواقع في جنوب مدينة الجيزة بحوالي 3كم في ناحية المنيل "منيل شيحة" الواقعة غرب النيل أمام المعادى على طريق الحوامدية. والدير يقع غرب شريط السكة الحديد في وسط الزراعة ويرجع للقرن الرابع الميلادي واستمر عامرا رهبانيا حتى القرن 14 الميلادي وكانت تصل ما بينة وبين دير طموة القريب سرداب طويل كان يستخدم في أيام الاضطهاد حسب ما هو متوارث وهو في نفس الوقت أحد أديرة برية منف القديمة التي ترهب بها القديس أنبا هدرا الأسواني. وقد تكلم عن هذا الدير المؤرخ الإسلامي المعروف فضيلة الشيخ تقى الدين المقرزى فى خططه ولا تزال كنيسة الدير قائمة بها أعمدة رومانية قديمة. كما يحوى الدير جزء من رفات الشهداء قزمان ودميان وإخوانهم وأمهم تظهر منهم المعجزات الكثيرة خصوصا معجزات الشفاء في الأمراض المستعصية لان موهبة الشفاء لا تزال مستمرة معهم وصدر بمشيئة الله كتاب عن تاريخهم وديرهم ومعجزاتهم. معروف عنهم التدخل فى الحالات الصعبة جراحياً حسب إرادة الله وإيمان المريض #قديسون_عرب_أطباء #أذكرونا_فى_صلواتكم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قديسون عرب أطباء: |
أول الثانوية العامة سأكون من أشهر الجراحين |
لماذا يستمع بعض الجراحين إلى الموسيقى في غرف العمليات؟ |
10 أخطاء طبية من الجراحين أثناء الجراحة |
أطباء يستخرجون توأما من بطن طفل عمره 3 أشهر |