|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رؤيا إبراهيم وهو كتاب خارج دائرة الأسفار القانونية، موجود في نسخة سلافية قديمة نقلت عن ترجمة يونانية لمؤلف عبري أو أرامي حيث يظهر ذلك في الأسماء السامية للأصنام. والكتاب نفسه موضوع، يخصص ثلثه الأول ( ثمانية أصحاحات ) للأساطير عن شباب إبراهيم. ولعل هذا الجزء كتب قبل سنة 50 م. أما الرؤيا فتشغل باقي الكتاب، ويبدو من محتوياتها أنها ترجع إلى 100 م. وهذه الرؤيا من قبيل التعليقات اليهودية على الأصحاح الخامس عشر من سفر التكوين، فقد رافق أحد الملائكة واسمه يهوئيل إبراهيم إلى السماء السابعة حيث شاهد الأحداث الماضية كسقوط آدم و حواء ( بسبب خطية الجنــس، وبناء على إغواء عزازيل )، كما شاهد مأساة قايين وهابيل، ورأى أحداثاً مستقبلية مثل خراب الهيكل ومجيئ المسيا. وقد صاحب ذلك وقوع عشر ضربات على الأمم. كما رأى اجتماع شعب إسرائيل في أرض الموعــد، ودينونة الأشرار. والكتاب مزيج من التوحيد والثنائية. وقد باحث إبراهيم الله في مشكلة الشر، ولما سأل إبراهيم الله لماذا يصبر على عزازيل، قال له الله إن الشر يأتي من إرادة الإنسان الحرة. وقد استنتج البعض من التضارب في هذا المفهوم اللاهوتي أن المؤلف قد جمع بين جملة مصادر. ويسمى الشيطان في رؤيا إبراهيم عزازيل، وأنه هو الحية في تك 3. ويظن البعض أن أجزاء من هذه الرؤيا كانت تستخدم عند الغنوسيين وكذلك عند بعض الهراطقة من اليهود في بداية العصر المسيحي. |
|