|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فنظر إليه يسوع وأحبه" (مر 10: 21) نظرات عيون الوالدين تعني الكثير للأبناء، فمن خلالها يستمدون القبول والحب والتشجيع والإحتواء والأمان، ليس في أوقات النجاح فحسب ولكن بالأحرى في أوقات الخزي والضعف والفشل. يسوع، الذي هو الله المتجسد، كان ينظر للناس بعيون الحب. نظر إلى بطرس وقت انكاره لا بنظرات الإدانة ولكن بنظرات تشجيع الإيمان ليشفي خوفه وإنكاره ليعود ويثبِّت إخوته ويكون صخرة الإيمان لبناء الكنيسة. ونظر إلى الشاب الغني الذي أتاه متسائلاً: أي صلاح أعمل لكي تكون لي الحياة الأبدية، فنظر إليه يسوع نظرة محبة.. ثاقبة.. متأنية كاشفة للأعماق عن محبته للمال التي تعوق تبعيته... ولا يزال يسوع يريد أن يلتقينا بعيون المحبة الثاقبة ليكشف ما يعوق محبتنا له ونمونا في الإيمان، ليشفينا ويغيّرنا لا لنكون "أفضل بعض الشيء " ولكن لنكون على صورته.. مقدمين بدورنا مثال المحبة الشافية للمنسحقين والساقطين، فيُشفى إرتدادهم ويقوموا من سقوطهم إن تجاوبوا مع محبته الشافية..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فنظر إليه يسوع وأحبه |
فنظر إليه يسوع وأحبه مر10📖 |
فنظر إليهم يسوع وقال لهم |
فنظر إليهم يسوع وقال |
فنظر إليهم يسوع وقال |