![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اعتذر لك يا سيدى على غبائى.. لان الأذكياء يبحثون عن الحياة لا الموت .. و في كل يوم استيقظ أجد من غادر الحياة دون سابق إنذار ...صغير.. كبير.. زوجة ...اعزب.. شيخ.. شاب.... ام.. جدة.. .. حادث.. او من سرق الموت امل شفائه.. او من غادر بلا سبب مفهوم و كالعادة هنا سيكتبون سبب الوفاة توقف مفاجىء بالقلب او اى علة أخرى تتوارى فيها جهالة الإنسان لهذا السر الرهيب .. سر الحياة للاذكياء.. و سر الموت للاغبياءمثلى..و بينما ينعوهم او يبكوهم يشيرون للبعض منهم انهم كانوا في الطريق و يشهدون ب اعمالهم و سيرتهم الحسنة و انهم كانوا في دائرتك فأجد نفسي اننى شديد الغباء ياسيد.. لانى من أضاع عمره سعيا للموت لا للحياة .. انا ياسيد من تعلق قلبه بالأرض و من كان و ما زال يلتفت مثل امرأة لوط إلى سدوم و عمورة أرض الموت بينما الحياة في خضرة أرض ابراهيم و لكنه الغباء .. مع انك قلت ان من يريد الحياة و يضع يده على المحراث لا ينظر إلى الوراء... انا الغبى الذى احيانا يغار من اللذين لهم ثرواتهم و رفاهية الحياة و أشعر انى جدير مثلهم و ربما اكثر من البعض منهم بهذا التنعم و اتمنى ان اهدم مخازنى و ابنى أعظم منها و اقول لنفسي يوما استريحى و كلى و اشربى و افرحى متناسيا قولك يا غبى هذه الليلة تطلب نفسك و لما تسالنى هذه التى اعددتها لمن تكون؟! اجيبك بمزيد من الغباء انه لبناتى و بيتى و كانك لست ابيهم و كانك لن تعولهم في غيابى و كانى اؤمن لهم مستقبلا انا لا اضمن ان اكون فيه .. انا الغبى الذى يتمنى احيانا ان تجازى من ظلمنى و من المنى و من اظن انى أضعت ايامى معه عبثا.. اصارع و اكافح لادافع أمامه عن كبريائى و ذاتى و ما أراه حقا لى و اتغافل الغفران الذى به ستغفر لى انت ايضا.. من غبائى انى اظن سلامى في صحتى و مالى و من حولى و من عالم اراه لونه أخضر للحياة لكنه مثل فرس باهت شاحب مخادع للموت لا يعطى سلاما حقيقيا و انت نبهتنى الا اطلبه بل اطلب سلامك انت ياسيد و ها أنا اتبع غبائى .. غادر الكثيرين و سيغادر آخرون أيضا غدا .. منهم من ماتوا و في جيوبهم أموالهم و على صدورهم ذهبهم وفي اياديهم خواتمهم وفى محفظتهم و خزائنهم بطاقاتهم و هويتهم التى تقول انهم ذو سلطة و جاه و ثراء . . و لكن بقيت اشيائهم في جيوبهم هشة تشهد بقلة حيلتها ان تحول و لحظة المغادرة. ![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذكاء غبائى |
غبائي معك هو أحد أنواع الذكاء |
سمعت عنك كثيرا و لكن احتمل غبائي و ضعفي فانا لم اتذوقك بعد |
عذرا...... |
يا عذرا |