|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علم اللاهوت هو العلم الذي يتحدث عن الله تبارك اسمه، ولا يجوز أن يتحدث عن الله، إلا الذي عرفه أو على الأقل من قد تتلمذ على الذين عرفوه. ويحتاج علم اللاهوت إلى دقة في التعبير، ودقة في التفسير، ومعرفة بالمصادر، التي يعتمد عليها، ويثق الكل بصدق إيمانها. ونحن (الكنيسة القبطية الأرثوذكسية) ككنيسة تقليدية... وكنيسة محافظة نحافظ على الإيمان الرسولي، المسلم لنا من القديسين (رسالة يهوذا 3:1)، ولا نبتدع شيئًا في الدين، ولا ننقل التخم القديم الذي وضعه آباؤنا (سفر الأمثال 28:22). والإيمان في الكنيسة هو "إيمان واحد" (أفسس 5:4). والكنيسة تذكرنا كل يوم بهذا الإيمان الواحد، في قطعة نصليها باكر كل يوم من (أف 5:4). هذا الإيمان الواحد، هو إيمان كل عضو من أعضاء الكنيسة، ومصدره الأساسي هو الكتاب المقدس. ثم أقوال الآباء القديسين، وقوانين المجامع المقدسة المعتمدة، وما تسجله في كتب البيعة، وبخاصة كتب الطقس الكنسي. وكلها موافقة للكتاب المقدس، وتسمى في مجموعها بالتقاليد الكنسية. والميزان الذي نزن به التقليد السليم، اشتراط هام هو موافقته للكتاب المقدس. وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول: "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما" (غلاطية 8:1-9) أي محروم. {{قداسة البابا شنودة الثالث}} |
|