|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة إنسانة محرومة من نعمة الأمومة
أنا وزوجي نناشدك: أرنا، يا ّ رب، ثمرة حبّنا! لماذا وألف لماذا؟ لماذا أنا یا ّرب؟ ُمنح كسائر ّ المتزوجات ًطفلا واحدًا؟ لماذا لا أ الكل یسألني: ھل من جدید؟ وأنا أسأل نفسي: ھل سأصبح في أحد الأیّام أما؟ وتبقى الأسئلة من دون أجوبة. شریك حیاتي ّ یھون ّ علي، یحبّني، یقف إلى جانبي، وقد أصبح بمثابة ملاكي الحارس، وأنت تعرف أنني أحبّھ، لكن قل لي یا ّرب: ما حكمتك من وضعي؟ فالأولاد ھم ثمرة ّ الحب، وأنا ّ أحب؛ أحبّك ّ وأحب زوجي، فلماذا لا أرى ً ثمرا لحبّي أما كان الأطفال عطیّة منك، أنت سیّد الحیاة؟ فبدموعي ّ وتوسلاتي، أرجوك ھبني ھذه النعمة. صحیح أن زوجي یكفیني لأعیش ّ الحب، ولكن أنت َ قلت لنا: ”اسألوا تعطوا“ (مت 7 :7 َ ،(وقلت ً أیضا: ”إذا اتّفق اثنان منكم في الأرض أن یطلبا حاجة، حصلا علیھا من أبي الذي في السماوات“ (مت 18 :19) فأنا وزوجي نناشدك: أرنا، یا ّرب، ثمرة حبّنا. وحدك قادر أن تمنح الحیاة لحیاتنا، فالبیت من دون أطفال ّ كالعش من دون عصافیر، أو كالجنّة من دون الناس. في ھذا الوقت، أقف أمامك ّ مترجیة أن تسمعني، كما سمعت صلاة زكریّا وألیصابات، وتمنحني أن أحمل عطیّتك الغالیة: ولدٌ من أحشائي. ِ وأنت یا ّأم یسوع، ھل ِ لاحظت؟ فقد ِ دعوتك ّأم یسوع ولن ِ أدعوك مریم لأنني متأكدة من أن فرح ِ قلبك برؤیة المولود ِ منك أكبر من كل فرح، ولأنك ّ أمھ ّوأمي، فصلّي لأجل عائلتي ولأجلي كي أحمل بین ّ یدي كما ِ حملت ِ أنت، وأحتضن بین ّ ذراعي كما ِ احتضنت ِ أنت، ویبتھج كیاني كما ِ ابتھجت ِ أنت، لأردّد معك: ”قدّوس الله... فقد صنع بي العظائم“ (لو 1 :49 ) آمین. |
|