غالبًا ما تتغذى أنواع أسماك القرش المفتوحة مثل الماكريل (Lamna) وماكو (Isurus) وأسماك القرش الدراس (Alopias) بالقرب من السطح . أسماك القرش المفتوحة في المحيط بارعون في التغذية على التونة السريعة والمارلين وما شابه ذلك .
أنواع أسماك القرش التي تتغذى على القاع هي أشكال شجاع ورؤوس حادة تميل إلى اتباع عادات أكثر بطئًا. آكلات المحار بينهم أسنان خشنة تشبه الرصيف . الفرق بين الحوت وسمك القرش في تحديد مكان الطعام ، حيث يستخدم القرش في المقام الأول الحواس الكيميائية ، وخاصة حاسة الشم تتكيف حدة البصر مع الموقع القريب وبعيد المدى ولتمييز الأجسام المتحركة بالانعكاس أكثر من اللون ، سواء في الضوء الخافت أو الساطع .
تعمل أعضاء الحفرة الموجودة فوق الجسم كمستقبلات تعمل باللمس عن بعد ، وتستجيب للإزاحة الناتجة عن الموجات الصوتية الإشارات النبضية غير المنتظمة التي تقل عن 800 هرتز ستجلب أسماك القرش بسرعة إلى نقطة معينة ، مما يشير إلى اتجاه صوتي من مسافات كبيرة .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاستقبال الكهربائي ، وهو القدرة على اكتشاف الأنشطة الكهربائية الدقيقة ، يعمل بفعالية على مسافات قصيرة في أسماك القرش قد يكون الاستقبال الكهربائي هو آخر نظام حسي يستخدم لتوجيه أسماك القرش نحو الفريسة الحية قبل التقاطها مباشرة .
تختلف عادات التغذية باختلاف طرق العلف والأسنان يتم مساعدة أسماك القرش ذات الأسنان المتكيفة مع القص والنشر في العض عن طريق حركات الجسم بما في ذلك دوران الجسم ، وحركة التواء في الرأس والجسم ، أو الاهتزاز السريع للرأس عند الوصول إلى الموضع ، يبرز سمك القرش فكيه ، وينصب الأسنان ويغلقها في مكانها .[4]
18 - 11 - 2020, 06:02 PM
العرض المتطور