|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمنة نصير عن إباحتها زواج المسلمة بغير المسلم: عند الضرورة ولا أؤيده المؤسسات الدينية ترد: لا يجوز شرعا أوضحت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حقيقة تصريحاتها التي انتشرت خلال الساعات الماضية حول إباحتها زواج المسلمة من غير المسلم. وقال "نصير"، لـ"الوطن"، إن إجابتها علي السؤال كانت رداً علي واقعة حقيقة موجودة في أمريكا، حيث تزوجت مسلمة من غير مسلم من أهل الكتاب، حيث يباح الأمر عند الضرورة وليس بوجه عام. أضافت: "يجب أن نفرق بين الكافر الوثني وبين أهل الكتاب، فتلك تفرقة عقائدية، فالمسيحي واليهودي من أهل الكتاب وليسوا وثنين، وهذا ما قلته في ردي علي واقعة المسلمة الأمريكية التي تزوجت من المسيحي هناك، فهي لم تتزوج وثني بل تزوجت شخص من أهل الكتاب، فتلك واقعة موجودة ويجب الرد عليها". تابعت "هذا زواج وليس زنا كما يردد البعض، فالزواج من أهل الكتاب مباح عند الضرورة، وليس إنكار ولا أؤيده، وردي كان علي واقعة موجودة بالفعل". شيخ الأزهر: المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم ونشرت صفحات أزهرية فيديو للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال لقائه مع أعضاء البرلمان الألماني من مقر البرلمان الألماني، في شهر مارس لعام 2016، تحدث خلاله حول حكم زواج المسلمة من غير المسلمة وذلك تعليقاً علي أسئلة أعضاء البرلمان الألماني. وأكد الإمام الأكبر في الفتوي أن زواج المسلمة من غير المسلمة غير جائز شرعاً، قائلا، لأعضاء النواب الألماني: "الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها". وقال شيخ الأزهر، إن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن زواج المسلم من الكتابية، فالكتابي لا يؤمن بالرسول محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، إن تزوجها، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لا حق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها. وأضاف: "المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة- إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام". "الإفتاء": لا يجوز شرعا زواج المسلمة من الكتابي وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام أجاز للمسلم أن يتزوج من أهل الكتاب، ولكنه لم يجز لغير المسلم أن يتزوج مسلمة؛ حيث إن المسلم مؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين، ودينه يأمره باحترامهم وتقديسهم. أضافت الإفتاء، في فتوي لها عبر موقعها الرسمي: "إذا تزوج الكتابية غير المسلمة أحست معه بالاحترام وأدت شعائر دينها في أمان وسلام؛ لأنه يقرّ بدينها ويؤمن بجميع الأنبياء والرسل مع إيمانه وإقراره بأن دين الإسلام هو المهيمن على سائر الأديان ورسالة الله الأخيرة إلى العالمين، وأن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وربما دعاها هذا الخلق الحسن وهذه الأريحية في التعامل إلى حب الإسلام والدخول فيه". وتابعت: "أما غير المسلم فليس مؤمنًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيًّا ورسولًا، فإذا تزوج من المسلمة فلن تستطيع أداء دينها في أمان وسلام، ولن تشعر بالاحترام الكافي لدينها ونبيها صلى الله عليه وآله وسلم، مما يجعل الحياة الزوجية قلقة ومزعزعة، أما الإسلام فهو نسق مفتوح يؤمن بكل الأنبياء وتتسع صدور أتباعه لكل الخلق". هذا الخبر منقول من : الوطن |
|