|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيخ الأزهر يحسم الجدل حول زواج المسلمة من «أهل الكتاب»
حالة من التخبط والالتباس، ظهرت في آراء الكثيرين ممن شاهدوا التصريحات التليفزيونية للدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والتي تحدثت عن زواج المسلمة من الكتابي، حيث قالت إنه يجوز ذلك، مما جعل الناس في حالة من الشك والريبة، خاصة أن الإسلام حرم زواج المسلمة من غير المسلم. وكان رد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وافيًا على هذا الموضوع المحوري والمهم، حيث أجاب فضيلته على حكم زواج المسلمة من غير المسلم، في لقاء سابق جاء في عام 2017 بالبرلمان الألماني، حيث تعد الإجابة التي أدلى بها نموذجية وكافية لتوضيح تلك المسألة؛ حيث قال فضيلته إن الزواج في الإسلام ليس مشروعًا مدنيًا إنما هو عقد دينى والقرآن الكريم استخدم مرتين كلمة الميثاق الغليظ مرة وصف بها الميثاق الذى أخذه على النبيين في بيان الهدى الإلهي للناس، والمرة الثانية وصف به علاقة الزواج بين الرجل والمرأة، فالميثاق الغليظ ذكر مرتين في القرآن مرة أخذه الله على الأنبياء والمرة الثانية أخذته النساء من الرجال. وأوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال فى الغرب، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفين. وأضاف شيخ الأزهر، فى رده على حكم زواج المسلمة من غير المسلم، أن المسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها؛ ولذا فإن المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة. وأوضح أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن المثال السابق، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة- إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|