لقد وصف ملاك الرب إسماعيل ونسله بكل دقة ووضوح : " إنه يكون إنسانا وحشيا ، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه " ( تك 16 :12) فهؤلاء البدو يجوبون البراري والصحاري ، يغارون على استقلالهم ، ويقتحمون المخاطر والحروب . وعندما تذكر جدهم الأول، ابن الصحراء المتكبر والمحارب الجسور ، يعود بنا الخاطر إلى الصبي الفقير الملقى بين حى وميت من الارهاق والعطش تحت بحيرة فى برية بئر سبع .