منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 07:52 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

مشيئة الله لك




" هذه إرادة الله قداستكم " ( 1 تس 4 : 3 )




+ فى الصلاة الربانية ، نصلى ونقول : " لتكن مشيئتك " . فما هى مشيئة الله التى نطلبها فى صلواتنا.




+ لا شك أن الرب المُحب يريد خلاص جميع الناس ، مهما كانت خطاياهم وشرورهم وآثامهم ثقيلة .

·" لا يشاء أن يهلك أُناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة " ( 2 بط 3 : 9 ) . فباب التوبة مفتوح دائماً ، لأن الله يريد قبول الكل ( يو 6 : 37 ) .



فهل تستفيد من تلك الفرصة المُتاحة الآن ؟! .



+ ومشيئة الله أن نسمع كلامه لنرث الحياة الأبدية : " من يسمع كلامى ، فله حياة أبدية ، ولا يأتى إلى دينونة ( الأشرار ) ، بل قد أنتقل من الموت إلى الحياة " ( يو 5 : 24 ) .


فهل لنا آذان للسمع ( للطاعة لله ) الآن ؟!



+ ومشيئته أيضاً أن نؤمن بالأبن : " هذه مشيئة الله الذى أرسلنى ، أن كل من يرى الأبن ، ويؤمن به ، تكون له حياة ابدية ، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " ( 6 : 39 – 40 ) ، فهل تقبل أن يكون لك نصيباً فى الملكوت ؟! .



+ وأيضاً من مشيئته الرجوع عن طريق الشر : " إنى لا أُسر بموت الشرير ، بل بأن يرجع عن طريقه ويحيا " ( حز 33 : 11 ) .



+ وينبهنا القديس بولس الرسول إلى ضرورة فهم ما هى مشيئة الله ؟ ( أف 5 : 17 ) .



+ فقد شاء أن يتخذنا له بنيناً ويعطينا الميراث الأبدى ( أف 1 : 5 ) ، ( يع 1 : 18 ) ، ( 1 : 3 ) . فهل نستحقه ؟! .



+ ومن مشيئته ، عمل الرحمة : " إنى أريد رحمة لا ذبيحة " ( هو 6 : 6 ) .



+ كذلك عدم التذمر : " اشكروا فى كل شئ ، لأن هذه هى مشيئة الله " ( 1 تس 5 : 18 ) . فالمتذمر لا يسير حسب مشيئة الله ورضاه وهواه .



+ ومن مشيئته ، أن نسلم حياتنا بالكامل له ، ونقبل تلك المشيئة بروح الإيمان والتسليم الكامل ، سواء منع أو أعطى أم أخذ ، أو لم يستجب للصلاة والدعاء والرجاء .



+ فإرادة الله ( مشيئته ) صالحة – دائماً – لإبنه ، سواء استجاب بالإيجاب أو بالسلب أو حقق الأمل فوراً ، أو اجله ، أو لم يقبله ، ونقول بروح الإيمان : " كل الأشياء تعمل معاً للخير ، للذين يحبون الله " ( رو 8 ) .



+ ويدعونا القديس يعقوب الرسول بأن نقول دائماً : " إن شاء الله وعشنا نفعل هذا ( الأمر ) أو ذاك " ( يع 4 : 15 ) ، أى تقديم مشيئة الله قبل العمل ، أو تنفيذ الفكر .



+ وقال رب المجد يسوع : " إن شئت أن تعبر عنى هذه الكأس ؟ ولكن لا ارادتى بل ارادتك " ( لو 22 : 42 ) . وهو نموذج عملى للتسليم الكامل لاختيار الرب لنا .



+ وينصحنا القديس بولس الرسول بأن نعيش حياة البساطة ، والإيمان باختيار الله دائماً ، وبأنه مناسب تماماً ، كما قال للكل : " عاملين مشيئة الله من القلب ( بحب ) ، خادمين ( الرب والناس ) بنية صالحة ( بضمير ) كما للرب ، ليس للناس " ( أف 6 : 6 – 7 ) .



+ والآن ( يا أخى / يا أختى ) بعد أن عرفت تماماً ماهى مشيئة الله بالنسبة لك ، وما يتمناه لكى تفعله ، لتُرضيه وتُسر قلبه ، فهل تقوم بتنفيذ كل طلباته .


فتقدم توبة عملية وعاجلة وكاملة ، وتقدم شكراً دائماً ، على كل حال ومن أجل كل حال ، على كل واحدة من عطاياه ، المادية والروحية وعلى رحمته لك ؟! وعلى وعده بدخول ملكوته ؟! .



+ وابتعد عن مبدأ " التأجيل " الشيطانى ، كما يردده بعض الأشرار باستمرار : " لما يريد ربنا سأذهب للكنيسة " ، " لما يشاء ربنا أترك السيجارة ، أو العادة الردية " ، " لما يريد ربنا أتوب عن الذنوب ، ولما يريد الله أعترف بخطاياى وأتناول من السر الأقدس " !!! .

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أتى ليُتمّم مشيئة الله الأزلية، ليُعلن محبته، ليكون حَمَل الله
انها مشيئة الله ان نبلغ معرفة الله التى هى سبيلنا للخلود
اتحدت مشيئة الله مع مشيئة القديسة العذراء
ملائكة الله الطوباويون الإلهيون يصنعون مشيئة الله
طوبى للذين يسهرون باستمرار بحسب مشيئة الله، لأن الله سوف يظللهم في يوم الدينونة


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024