|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان والتمرد الشخصي كيف تكلم اللّه إلى يونان ، وبأية صورة جاء هذا الكلام !! . نحن لا نعلم ، غير أننا ندرك أن يونان تحول إلى بركان من الثورة ، وتمرد على الرسالة ، هل يرجع تمرده إلى شيء فيه ، أم شيء فى المدينة نفسها ، أم إلى شيء فى اللّه تعالى ؟ … يعتقد البعض أن الرسالة فى حد ذاتها كانت لا تتجاوب مع طبيعة يونان ، فيونان واسمه « حمامة » وهو أدنى إلى طباع الحمام ووداعته ، ليس من السهل عليه أن يتحدث بلغة الزجر والشدة والانقلاب ، … قد يكون من السهل على الإنسان أن يتحدث بالناعمات ، ويردد ما هو مطلوب أو منسجم مع آذان سامعيه ، لكن من أصعب الأشياء وأقساها وأشدها وقعاً على النفس أن يقف منهم – وهو وديع هادئ مسالم – متحدثاً بالعنف والإنذار والتهديد !! على أن البعض الآخر يعتقد أن يونان تمرد على الرسالة ، لأنه بطبعه يكره هذه المدينة ، وهي مدينة وثنية تتربص ببلاده وشعبه بالغزو والفتح ، وهو كرجل إسرائيلي وطني يهمه أن تزول نينوى من الوجود ، لا أن تبقى … !! … ويرى غيرهم أن الأمر يرجع ، أكثر من ذلك، إلى يقين يونان في اللّه ، إذ أبصر من وراء ندائه القاسي على المدينة بالانقلاب ، نداء آخر بالرجوع والتوبة ، وخاف هو أن تتوب المدينة وترجع ، فيعفو اللّه ويسامح ، إذ هو « إله رؤوف ورحيم بطئ الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر » .." يونان 4 : 2 " وهـــو لا يريـــد لنينوى هـذا !! .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفارق بين الاعتراض والتمرد |
أبشالوم والتمرد |
يونان والتمرد الشخصى |
يونان والتمرد الشخصى |
شاول والتمرد |