منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 03:11 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

الضمير



يوجد ضمير ضيق يتشكك في كل شيء، ويظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ وضمير واسع يبرر تصرفات كثيرة.

وموضوع الضمير يدخل في موضوع العثرة. والأمثلة كثيرة:

كلا، إنها ليست عثرة. العثرة هى في قلوب الذين يشتهونها. الخطأ فيهم وليس فيها. القديسة يوستينا مثلا كانت جميلة جدا وقد اشتهاها شخص لدرجة أنه لجأ إلى السحر ليحصل عليها. فهل كانت هذه القديسة عثرة؟ كلا، وإنما العثرة في قلب ذلك الإنسان غير النقي.

ما رأيكم في ملاكين اشتهاهما أهل سادوم؟!

هل الملاكان كانا سبب عثرة؟! حاشا. إنما الخطأ في انحراف ذلك الشعب الشاذ، لذلك ضربهم الملاكان بالعمى عقابا لهم عل شهوتهم النجسة (تك 19: 4 – 11).


· الكتبة والفريسيون انتقدوا السيد المسيح، لأنه صنع معجزات في يوم سبت – فهل كان السيد المسيح عثرة لهم؟! بل عدم فهمهم أو عدم نقاوة قلوبهم كان هو السبب.

العثرة أتتهم من داخلهم، وليس من سبب خارجي.

· وما أكثر القديسين الذين أتهموا من الناس ظلما، مثل القديس مكاريوس الكبير، والقديسة مارينا والقديس افرام السريانى، ولم يكونوا عثرة، وأظهر الله براءتهم. وهنا ليتنا نتأمل قول الرسول:

(كل شيء طاهر للطاهرين) (تى 1: 15).

غير الطاهرين إذن، تكون كثير من الأمور عثرة لهم، بسبب عدم طهارتهم إذ يفكرون بطريقة فيها دنس. أما الطاهرون فيفكرون بنقاوة. لذلك لا تعثرهم أشياء تعثر غيرهم.

الأمر إذن يحتاج إلى ضمير نقى يحكم بعدل.

·لقد أمرنا السيد الرب أن نخفى فضائلنا. فهل إذا خفينا صلواتنا وأصوامنا وصدقاتنا حسب أمر الرب (مت 6) أيعثر الناس فينا ويظنوننا لا نصلى ولا نصوم؟!أم نطهر فضائلنا لكي لا يعثروا ونخالف وصية الرب؟! المسألة إذن مسألة ضمير..

المهم أننا نقدم مادة للعثرة.

أما إن أعثر غيرنا لسبب فيه، ولا قصد منا في إعثاره، فالذنب ذنبه.

·هل كان داود النبي سبب عثرة لشاول الملك، حينما انتصر على جليات؟!

كلا، بلا شك. وما كان بإمكان داود أن يترك جليات يعير صفوف الرب وداود نفسه نسب الإنتصار للرب. وقال لجليات (اليوم يحسبك الرب في يدى..) (لأن الحرب للرب، وهو يدفعكم ليدنا)

(1صم 17: 46، 47) ولكن الذي أعثر شاول هو الغيرة التي في قلبه، وتعبه من قول النساء (ضرب شاول ألوفه، وداود ربواته) (1صم 18: 7).

داود النبى قال أيضا في المزمور:

(أكثر من شعر رأسى الذين يبغضونى بلا سبب) (مز 69: 4)

فهل هو أعثرهم حتى أبغضوه؟! كلا، بل هم أبغضوه بلا سبب منه. إنما السبب هو حقد قلوبهم، وغيرتهم من تقواه وانتصاراته، أو شهواتهم في أن يغتصبوا سلطانه كما فعل أبشالوم..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الضمير السليم أو الضمير الصالح، فله وظائف مهمة
الضمير الغائب، أو الضمير النائم أو الضمير الميت
الضمير ليس صوت الله في الإنسان، لأن الضمير يمكن أن يخطئ
الحب أصغر من أن يدرك الضمير، لكن من يدري أن الضمير ليس مولوداً من الحب؟
الضمير


الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024