حياتنا .. من صنع أفكارنا

[شيرى2]

حياتنا .. من صنع أفكارنا


حياتنا أفكارنا
حياتنا .. من صنع أفكارنا




نصعد سلالم النجاح بملء إرادتنا. فدعونا نصعد معاً أعالي الجبال، ونضع أعلام النجاح. ولنكن معاً نحو التطوير كما فعل الناجحون من قبل؛ لنلحق بهم ونكون منهم؛ لذا فلنكتب عبارات من أيدينا من وحي أقلامنا.


كثيراً ما أجد أشخاصاً.. النجاح سمة من سمات حياتهم. بينما آخرون يقبعون في سجون الفشل المتكرر، فجلست أفكر في كلا القطبين. فكرت، وفكرت ما الذي يجعل كل قطب منهما في وادٍ؟
وبعد تفكير عميق، جاءني هاجس أن كلاً منهما يفكر في نفس الفكرة لكنّ، ما ينطق به الناجحون كانت كلمتهم دوماً "أنا أستطيع القيام بهذا" لذا غالباً ما يرون الأعمال التي يقومون بها سهلة، وحتى في أول مرة يقومون بها كان عندهم اعتقاد بهذه القوة التي تجعلهم ينجحون في العمل، بينما الفاشلون يكررون مثل هذه الكلمات: "سأفشل في ذلك" أو "أنا فاشل والقيام بهذا أمر صعب".
وأيضاً كثيراً ما يرى الفاشل أن العمل الذي يريد القيام به أكبر من أن يستطيع فِعله؛ لذا يرى في نفسه ضعفاً كبيراً عند تنفيذه للعمل.
و في هذه اللحظات خطرت على بالي خاطرة أخرى. قد يرى كثير من الفاشلين أن سبب فشلهم الأكبر هو أنهم يعتقدون أن الناجحين أكثر حظاً منهم (ذكاء، مواهب، يمتلكون قدرات خاصّة) لكنّ هذا الكلام غير صحيح. فكلٌ منّا يمتلك ذكاءً يميزه عن غيره، ويمتلك قدرات تميّزه عن غيره. ولكنّ الناجحين يستخدمون قدراتهم للوصول لهدفهم أو لحل المشكلات، بينما الفاشلون لا ينظرون إلى قدراتهم.

وفي أثناء تفكيري.. تناثرت حروفي وترتبت أفكاري وتسلسلت في ذهني مميزات الناجح:

1- ينظر الناجح دائماً للحل، لكنّ الفاشل ينظر في المشكلة.

2- دائماً ما ترى الناجحين شعارهم "المحاولة سر نجاحي".

3- يفكر الناجح بإيجاد حل للمشكلة، بينما الفاشل كثير الأعذار.

4- يعيش الناجح على الأحلام التي يسعى إلى تحقيقها، على العكس من الفاشل لديه أوهام متبددة يعيش عليها.

5- الشخص الناجح هو صانع نجاحه بينما الفاشل هو صانع فشله.

6- الناجح كثير القراءة ومجالسة العلماء، بينما الفاشل كثير التشكّي وطلب المساعدة من الآخرين.

7- يمتاز الناجح بالهدوء والقوة والثقة، بينما الفاشل كثير الغضب، إذ لو هبت ريح هادئة لثار بسببها كما قيل في المثل: "إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم!".

8- اعلم دائماً أن الناجحين أُناس عاديّين، غير أنهم يبذلون جهداً أكبر للنجاح، كما قال آينشتاين: إن النجاح 1% موهبة و 99% جهد.



لذا النجّاح أمرٌ عظيم، يحتاج الجهد والمثابرة والثقة بالنفس، وقبل هذا الإيمان بالله.

وبمشيئة الله سنبرمج أفكارنا على درب الناجحين؛ لنصبح كلنا ناجحين.
منقول

[نونا بنت البابا]

مشاركة جميلة جدا
ربنا يباركك

[شيرى2]

شكرا لمرورك

[روشا الفرفوشه]

ميرسى على موضوعك الجميل