منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2020, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,941

"نحن بحاجة إلى اللطف" لمواجهة العدوان

"نحن بحاجة إلى اللطف" لمواجهة العدوان

قال البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الملائكي، هذا الأحد، 1 تشرين الثاني، من نافذة القصر الرسولي: "إنّ اختيار القداسة يعني مخالفة العقلية السائدة في هذا العالم، ثقافة التملك، المتعة التي لا معنى لها، الغطرسة تجاه الأضعف".

في مواجهة العدوانية الظاهرة في العالم، دعا البابا فرنسيس يوم الأحد 1 تشرين الثاني إلى ممارسة فضيلة اللطف الواردة في التطويبات. وركز على عبارة “طوبى للحزانى لأنهم يعزون”، ولفت إلى أن هذه الكلمات تبدو متناقضة لأن البكاء ليس علامة فرح. ومع ذلك، “يعلن المسيح الطوبى للحزانى الذين على الرغم من كل شيء يثقون في الرب ويضعون أنفسهم تحت كنفه، والذين لا يقسون قلوبهم بل يرجون بصبر عزاء الله”.
الودعاء هم الذين “يعرفون كيف يسيطرون على أنفسهم”.
وتعليقًا على التطويب الثالث، “طوبى للودعاء فإنّهم يرثون الأرض”، أوضح البابا كيفية ممارسة فضيلة الوداعة. الودعاء هم الذين “يعرفون كيف يسيطرون على أنفسهم”، والذين لا يريدون السيطرة على كل شيء بأفكارهم ومصالحهم على حساب الآخرين. لا يقدّرهم الدنيويون لكنهم يظلون ثمينين في عيني الله. وحث البابا على أنه بينما يمتلئ العالم بـ “العدوانية”، فإننا “نحتاج إلى اللطف” للمضي قدمًا على طريق القداسة، داعياً إلى عدم التقليل من شأن هذه الفضيلة.
القديسون هم شهود الرجاء المسيحي
إن ممارسة التطويبات، أي ممارسة “الطهارة والوداعة والرحمة”، تُبنى على “اختيار أن يسلم المرء نفسه للرب في فقر الروح والضيق، وأن يلتزم العدل والسلام”. لكنها أيضًا “تتعارض مع العقلية السائدة لهذا العالم، ثقافة التملك، والمتعة التي لا معنى لها، والغطرسة تجاه الضعيف”.
أوضح البابا فرنسيس أن القديسين هم “الشهود الأكثر شرعية للرجاء المسيحي لأنهم عاشوا ذلك بالكامل في حياتهم، في وسط الأفراح وآلام، ووضعوا التطويبات موضع التنفيذ”. وأضاف أنهم قدوة أكيدة يُحتظى بها، إذ أنّهم ساروا على هذا الطريق “بطريقة فريدة”، مؤكداً أن لكل منهم شخصيته الفريدة. يشهد على ذلك “تنوع المواهب والتاريخ” الذي لا ينضب للقداسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
" موسي": أرفض اعتبار "السيسي" مرشح الضرورة .. طرح برنامجه الانتخابي مع بداية "الدعاية"
خبير عسكري: "أوباما" علق إمدادنا بـ"الأباتشي" المستخدمة لمواجهة الإرهاب في سيناء.. وقرر العبث بـ"سلا
"ائتلاف الضباط المتقاعدين" يعد وثيقة "فوضناه وأمرناه" إلى "السيسي" لمواجهة الإرهاب
"الزند" يوجه الشكر لحزب "النور" لرفضه العدوان على السلطة القضائية
قيادي سابق بـ"الوفد": تحالف "الأمة المصرية" يهدف لمواجهة "الإسلاميين" ولو لصالح إعادة نظام مبارك


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024