" كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله "
+ في معجزة المولود أعمي " لما التلاميذ سألوا الرب يسوع : يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتي ولد أعمي ؟ ; أجاب يسوع : لا هذا أخطأ و لا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه" ( يو ٩ : ٢ - ٣ )
+ أحبائي قد نتعرض إلي مشاكل أو تجارب سواء كانت أسريه أو ماديه أو صحيه أو نفسيه حتي يعتقد كل إنسان إنه هو الوحيد المعذب علي هذه الأرض و لا يستطيع أحد تحمل ما يتحمله من أعباء و مشاكل و ضيقات يقع فيها و لكن هيا ننظر إلي نظرتين للضيقه أو المشكله من خلال المعجزه :
* الاولي : هي نظرة التلاميذ إلي المحدود فنظروا إلي سبب المشكله أو سبب المرض و نحن كثيرا ما نقع في هذا الخطأ و ننظر إلي المشكله و مدي صعوبتها و ننظر إلي ضخامة التجربه و كيف و لماذا ؟ وتكثر التساؤلات التي تصل إلي التذمر الذي يقودنا إلي اليأس الذي إذا وصلنا إليه صرنا تحت سلطان عدو الخير
* الثانيه : هي نظرة الرب يسوع و هي النظره المليئه بالعمق ، و أيضا هي النظره إلي الهدف أو النتيجه من وراء التجربه فقد تكون مشكلتك أو التجربه الصعبه التي تمر بها لكي يتمجد اسم الله أو تكون سبب تعزيه لأخرين
+ فيا أحبائي علينا أن ننظر إلي العمق في مشاكلنا كي نري قصد الله من وراء التجربه و لكي يتم ذلك علينا أن نطرح كل شئ بين يديه و تقول دائما لتكن مشيئتك ، واثقين في حبه لنا واثقين أيضا إنه لن يسمح لأحد بتجربه فوق إحتماله ، و علينا أيضا أن نتذكر دائما إنه في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم فمع وجود الضيقه إلا إنه هناك وعد بالنصره و الغلبه و مع إحتمال الضيقه بمحبه الله تكون النصره .
+ فيا أحبائي هيا نتألم معه لكي نتمجد معه +
منقول