|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البحر الأحمر تستعد لمواجهة ذكرى سيول رأس غارب سيول 2016 خلفت عشرات القتلى والمصابين ودمرت العديد من المنازل يستعيد سكان مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر في مثل هذه الأيام، ذكرى فاجعة سيول شهر أكتوبر من عام 2016، والتي خلفت وراءها عشرات المصابين والضحايا وهدمت المنازل وأطاحت بالسيارات بخلاف خسائر مادية قدرت بالملايين. ويزيد من فاجعة ذكرى سيول رأس غارب، إن ما حدث بالمدينة الهادئة قبل أربعة سنوات، لم يظهر على خريطة التنبؤات الجوية، وكان غير متوقعا تماما وكان خارج الإمكانيات ووصفها المسئولون وقتها بأنها كارثة كبرى واحتسبها الأهالي فاجعة يستيقظون على ذكراها يوميا طوال شهر أكتوبر. وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، تعرض البلاد هذه الأيام، لمنخفض جوى، يؤدى لموجة من الطقس السيئ، وحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية يصاحبها أمطار غزيرة، وتصل ذروة الموجة في يومى الخميس والجمعة. وتتابع غرفة عمليات المحافظة آخر الأنباء مع هيئة الأرصاد الجوية لحظة بلحظة، ويتم من خلالها التوجيه بإجراءات عاجلة للحد من المخاطر المحتملة فى ضوء التنبؤات اليومية ونقل أى حدث من أرض الواقع لغرفة العمليات، والتى تضم جميع الوزراء والأجهزة التنفيذية بالدولة والقائمين على إدارة أزمات السيول. واستعدت أجهزة البحر الأحمر لمواجهة الطقس السئ ومنع بالعمل في عدد من مشروعات الحماية من أخطار السيول برأس غارب، وتتضمن إنشاء قناة صناعية وحاجز لحماية الأودية المؤثرة على مدينة رأس غارب، وإنشاء 2 بحيرة صناعية بقرية الزعفرانة شمال مدينة رأس غارب، وتشكيل 12 مجموعة عمل لمواجهة السيول، بالإضافة إلى 35 نقطة طبية بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية َومرفق إسعاف البحر الأحمر. وشدد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، على رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أخطار السيول موجهاََ بتمركز جميع المعدات فى المناطق التى تواجه خطر السيول، وكلف رئيس مدينة رأس غارب التنسيق مع شركة المقاولون العرب وشركات البترول العاملة في المنطقة بتمركز معداتها بطول المدينة من شمالها وحتى ومنطقة رأس شقير جنوب رأس غارب. وشكل اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، لجنة من المياه الجوفية وإدارة الأزمات وهيئة الطرق على منشآت السيول للمرور على منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة والجارى تنفيذها من سدود وبحيرات وبرابخ ومعابر. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|