|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليه لم يتحدث السيد المسيح لللص غير التائب؟؟ كلنا عارفين الحديث الدافيء الخالد اللي دار بين السيد المسيح و اللص التائب (اليمين في تقليد الكنيسة ) .. لكن ليه لم يتكلم مع اللص الاخر (غير التائب أو اللص اليسار ) ؟؟ الكتاب ما ذكرش التفاصيل ، بس الواضح أنه سمع توبة زميله "اذكرني يا رب متي جئت في ملكوتك" و قلبه ما اتحركش و لا ضميره صحي .. مبادرات الله لقبول توبة زميله في آخر لحظات عمره ما كانش ليها في قلبه اي قبول ، رغم أنه كده ميت ميت !!.. و الواضح كمان ان ربنا ما فرضش نفسه عليه و لا أجبره يحبه ، ممكن يكون بصله و كلمه و هو ما قبلش(رغم أن الكتاب ما قالش كده ) .. أصل الحب بالتبادل مش بالمحايلة و لا العافية و لا التذلل .. علشان كده ربنا "تحول و عبر " من علي باب عروس النشيد لما تمنعت عن فتح الباب (نشيد ٥) .. قعد يحايل و يقرع الباب طول الليل .. و لما رفضت و اتعالت سابها تحس بغلاوته .. و كده فيه ناس تقعد تحب فيها و تخدمها و تكرمها و هي بتتمنع و تستعلي.. الناس دي لما بترفض محبتك و تتمنع و تترفع و تسترخص محاولاتك ، حلها الوحيد انك "تتحول و تعبر " .. سيبهم يعرفوا قيمتك يمكن يرجعوا لك و هما محتاحين لك و انت غالي في نظرهم ، و ساعتها تبقي كسبتهم و كسبت نفسك .. لو رجعوا اعمل زي الاب في قصة الابن الضال ، رحب و احسن و بارك و أكرم.. و لو ما رجعوش ، يبقي هم اللي اختاروا بعدك ، و لو رجعوا بالمحايلة منك ح يذلوك و يكسروك اكتر .. و مهما حاولت مش ح يرجعولك صح و بكرامة إلا لما يعرفوا انك غالي و انهم خسروا بعدك عنهم .. العلاقة اللي تقف فيها علي باب واحد ترن و تخبط و تحب و هو مش معبرك حلها انك "تبعد باحترام" .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا مسبحة وردية امى إنى أضمك الى صدرى واقبلك بإحترام |
انهيها بإحترام |
اتعاتبوا اصفوا بهدوء بإحترام وحب |
متفرضش علي نفسك حاجه مش مناسبه ليك |
ابعد كيرلس ابعد جرجس |