|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجارب حنة أم صموئيل ١- حرمانها من الأنجاب ٢-معاناة الغيظ والكيد، فقد "كانت ضرتها تغيظها أيضاً غيظاً لأجل المراغمة [أي المكايدة]" (1صموئيل 6:1). ٣-لسان عالي الكاهن لها اشد من ضرب السياط: "حتى متى تسكرين؟ انزَعي خمركِ عنكِ" (1صموئيل 13:1و14) وقد أحزنت هذه التجارب روحها "فقامت وهي مُرَّة النفس صلّت إلى الرب، وبكت بكاء ونذرت نذراً"، ثم جاوبت عالي الكاهن قائلة: "إني امرأة حزينة الروح أسكب نفسي أمام الرب" (1صموئيل 10:1و15). فشفى الله روحها الكسيرة المحزونة بعد أن صلَّت وسكبت روحها أمامه ، "ثم مضت في طريقها وأكلت ولم يكن وجهها بعد مُغيَّراً" (1صموئيل 18:1). فعلى كل منكسر الروح بسبب عنف ما أو هزيمة أو ألم أو مرض أو خيبة أمل، أن يذكر فقط أن الله اعتبر الأرواح المكسورة ذبائح له "ذبائح الله هي روح منكسرة، القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مزمور 17:51) فعندما تشعر وأنت في انكسار روحك أن حياتك لم يعد لها معنى، وقد تتمنى الموت لنفسك بل وتطلبه مثل يونان حين قال: "موتي خير من حياتي" (يونان 8:4). أنسكب تحت قدمي المخلص فهو وحده الذي يجبر الروح المنكسرة ويشفيها. |
|