|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استقرار أسعار الذهب اليوم الأربعاء 14 أكتوبر
استقرت أسعار الذهب بالتعاملات الصباحية اليوم الأربعاء عند 825 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، وذلك عقب هبوط الأسعار أمس بقيمة 10 جنيهات، فيما استقرت أوقية الذهب عند 1890 دولار حتي الآن. أسعار الذهب في مصر: عيار 18 سجل 707.25 جنيه. عيار 21 سجل 825 جنيها. عيار 24 سجل 942.75 جنيه. الجنيه الذهب 6600 جنيها. أوقية الذهب 1890 دولار. كشف تقرير فنى حديث، أن الطلب علي الملاذات الآمنة من الأصول، يرتبط بزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق بشأن الانتخابات الأمريكية هذا العام، ومتوقع أن تكون مصحوبة بكثير من العوامل التي سوف تقود الي ارتفاع حالة عدم اليقين مثل تأخير إعلان النتائج، وهذا سوف تسهم فيه توقعات بزيادة عدد الأمريكيين الذين سيقومون بالتصويت عبر البريد نسبة لمخاوف انتشار فيروس كورونا، وأيضا متوقع أن تكون انتخابات متنازع حولها وربما نشهد كثير من الجدل حول النتائج هذه التوقعات ترفع من مخاوف المستثمرين من تذبذب عالي في الأسواق ما سوف يزيد الطلب علي التحوط والإحتماء بالملاذات الآمنة. وأضاف التقرير، أن المعدن الأصفر، سجل أعلى مستوى تاريخي في شهر أغسطس من هذا العام فوق مستوى 2,070 دولار للأونصة ويسجل مكاسب سنوية بلغت 26% هذه الارتفاعات ارتبطت بتأثيرات التداعيات الإقتصادية لانتشار جائحة كورونا خلال الفصلين الأول والثاني من العام، ثم حدثت عملية تصحيح سعر للمعدن الأصفر خلال شهر سبتمبر متزامنة مع تراجعات الأسهم الأمريكية، وذلك بعد لجوء المستثمرين لتغطية المراكز المكشوفة جراء التراجعات السريعة التي حدثت في الأسواق خلال شهر سبتمبر، ثم عاود الذهب الصعود فوق مستوى 1,900 دولار للأونصة بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا. وأوضح التقرير، أن الناس يشترون الذهب لعدة أسباب قد يكون السعر المنخفض أحد الأسباب، وأيضا بغرض التحوط مقابل المخاطر واجتماعيا في المواسم والمناسبات، والطلب علي المعدن الأصفر يأخذ أشكالا متعددة منها ما هو استثماري ومنها ما هو إستهلاكي. وأشار التقرير، إلى أن الحركة المستقبلية للذهب مرتبطة بدرجة كبيرة مع تطورات الأحداث السياسية خلال شهر أكتوبر 2020 وأيضا تعتمد على نتائج استطلاعات الرأي وتطور الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وارتباط الحركة المستقبلية للمعدن الأصفر بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيعتمد علي درجة الغموض والتنازع حول الانتخابات، وكلما كانت الخلافات حادة يرتفع الذهب، وكلما زادات المخاوف بشأن أزمة دستورية تعقب الانتخابات أيضا هذا يعزز من الطلب علي الذهب وعودة الطلب الاستهلاكي علي الذهب من قبل الأفراد الأمر الذى سوف ينعكس إيجابا علي أسعار الذهب وهذه العودة متوقع أن تبدأ نهاية هذا العام الذي سوف تتحسن فيه المؤشرات الاقتصادية. وتابع التقرير قائلا: إن الأسواق سوف تراقب الطلب الاستهلاكي من الهند والصين، متوقعا أن تعود الأسعار لاختبار المستوي التاريخي الذي سجله الذهب في أغسطس) 2,075 دولار للأونصة، مع استمرار الأساسيات القوية التي تدعم وتعزز الطلب علي الذهب خلال الفصل الأخير من هذا العام والفصل الأول من العام القادم والارتفاعات الأخيرة للمعدن الأصفر كانت مدعومة بطلب استثماري للتحوط تجاه تقلبات الأسواق مع تداعيات أزمة جائحة كورونا. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|