|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبن الموعد يعرف أنه مُختلف. هو مُدرك أن وجودنا على الأرض يُشبه وجودنا في متجر ونحن لا نبقى في المتجر للأبد، السماء هي بيتنا. تأمل في وضع يوسف (تك39-45). كان لدى يوسف ثلاثة أسباب جعلته: لا يخضع لإغواء إمرأة فوطيفار، لا يستسلم لليأس في البئر الفارغ، ولا يفقد الرجاء في سجن رديء.. هذه الأسباب هي: • كان يُفكر جيداً في من يكون هو! • كان إبن عهد! • كان إبنٍ بوعد من الله! كان يوسف إبن الموعد ولهذا عندما كان في البئر الجاف، قال لنفسه: " ليس هذا هو المكان الذي أنتمي له! ". إبن الموعد يعرف جيداً إلى أي مكان ينتمي! لو أنك أدركت إلى أي مكان تنتمي، فلن تسمح لأي شيء بأن يقهرك، أو يتلاعب بك أو يُملي عليك إتجاه سيرك. ستثبت تركيزك على غرض ومسار الله لحياتك مستمراً في الركض المستقيم في السباق بنعمة الله الصالحة. لو هُزم يوسف بسبب وضعه في البئر الجاف، كان سيستسلم لليأس، وإذا تحمس بسبب المعاملة الجيدة التي حظي بها في منزل فوطيفار، كان سيقع في الكبرياء والذات. بمعنى آخر، حلمه كان سيموت بداخله! فلا تدع حلمك يموت بداخلك. هُناك شيء ما أبعد وأكثر أهمية من وضعك الحاضر.. إنها أحلامك وغاية إيمانك: الخلاص والحياة الأبدية..!! |
|