|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمّ الكنوز التي اكتشفها البابا يوحنا بولس الثاني
أكد البابا يوحنا بولس الثاني، في الإرشاد الرسولي “المسبحة الورديّة لمريم العذراء”، أن “صلاة الورديّة التي تتمتّع على السواء بالسهولة الرائعة والغنى العظيم تستحق فعلًا أن تكتشفها الجماعة المسيحيّة اكتشافًا جديدًا”، واصفًا إيّاها بـ”الكنز”. ودعا الكهنة والشمامسة والملتزمين في الرعايا واللاهوتيين إلى الغوص في “التفكير الدقيق والحكيم، والمؤسَّس على كلام الله” من أجل إظهار “ما لهذه الصلاة التقليديّة من أسس كتابيّة وغنى روحيّ وقيمة رعويّة”. وقال البابا يوحنا بولس الثاني إنه يعتمد على “المكرّسين المدعوّين دعوة خاصة إلى التأمّل في وجه المسيح على مثال مريم”، مضيفًا: “إنني ألتفت إليكم أيها الإخوة والأخوات من كل طبقة، وإليك أيتها الأسرة المسيحيّة، وإليكم أيها المرضى والعجزة، وإليكم أيها الشباب: اتّخذوا المسبحة بثقة بين أيديكم، واكتشفوها من جديد على ضوء الكتاب المقدّس، بالوفاق مع الليتورجيا وفي إطار الحياة اليوميّة”. وأمل ألا يبقى نداؤه “دعوة ضائعة في مهبّ الريح”، مردّدًا كلمات رسول الورديّة الطوباوي برتولو لونغو: “أيتها الورديّة التي باركتها مريم، أيتها السلسلة العذبة التي تربطنا بالله، يا رابطة المحبّة التي تضمّنا إلى الملائكة، يا برج الحكمة الصامد أمام هجمات الجحيم، يا ميناء الأمان الذي يحمينا من الغرق المشترك، إننا لن نتخلَّى عنك أبدًا. كوني عزاءنا في ساعة النزاع! لك نقدِّم آخر قُبلة من حياتنا التي تنطفئ. سيكون اسمك العطر آخر كلمة نلفظها يا سيّدة بومباي الورديّة، يا أمّنا الحبيبة، يا ملجأ الخطأة، يا أسمى عزاء للمتألمين. كوني مباركة في كل مكان، اليوم ودائمًا، في الأرض والسماء”. |
|