سبب حريق خط أنابيب «السخنة- التبين»
كشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن الحريق الذي نشب، فجر اليوم الأربعاء، في أحد خطوط المواد البترولية خط «السخنة- التبين» بالقرب من منطقة القطامية، كان بسبب عمليات السرقة، حيث لاحظ أثناء عملية الإطفاء التي تمت وجود أماكن ثقوب بغرض السرقة، ولكن اشتعلت النيران قبل أن يقوم اللصوص بالجريمة.
وأوضح المصدر، لـ«الدستور»، أنه فور إبلاغ الجهات الأمنية عن وجود حريق بخط الأنابيب، انتقل فريق الطوارئ من قبل الهيئة العامة للبترول وشركة أنابيب البترول، وتبين من المعاينة بعد عملية الإطفاء وجود خراطيم وأدوات السرقة الخاصة بثقب خط الأنابيب، مشيرًا إلى أن الخط يقع فى منطقة جبلية وبعيدا عن المنشآت السكنية أو الصناعية، ولذلك لم يشكل الحريق أي خطورة، وتمت عملية الإطفاء وجارٍ إصلاح الخط.
وقال إن الجهات الأمنية تحقق حاليًا فى ملابسات الحادث، واستدعى أفراد الحراسات التى كانت متواجدة بالمنطقة لمعرفة التفاصيل.
وتنفذ حاليًا شركة أنابيب البترول، بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول وبعض الجهات المعنية، خطة للقضاء على ظاهرة سرقة خطوط الأنابيب واحتراقها، وذلك عن طريق شراء أجهزة حديثة وفقًا للمعايير العالمية لرصد ومتابعة جميع خطوط المنتجات البترولية على مستوى الجمهورية، عن طريق حساسات معقدة ذات تكنولوجيا عالمية، على أن يتم تشغيل هذا النظام الجديد بنهاية العام الحالى.
وتعد هذه الأجهزة الأولى من نوعها فى مصر، وهى عبارة عن أنظمة إلكترونية للمراقبة والتحكم تغطى جميع الخطوط، وكذلك المحطات الخاصة بالطلمبات، والضغوط والمعدلات فى الخطوط، والسيطرة عن بُعد، على أن يكون مقر النظام الجديد الذى سيتم استيراده من الخارج عن طريق الشركات المصرية بالمنطقة المركزية فى مسطرد، وسيتم تشغيله لرؤية جميع الخطوط ومناطق الشركة على مستوى الجمهورية، وذلك بتكلفة إجمالية حوالى أكثر من 200 مليون جنيه.
هذا الخبر منقول من : الدستور
30 - 09 - 2020, 12:36 PM
العرض المتطور