|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في 29 أيلول عيد رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل ورافائيل، رؤساء الملائكة الثلاثة الذين ذكروا بالأسماء في الكتاب المقدس. ويأتي هذا التاريخ عقب تعديل ليتورجي جمع أعياد رؤساء الملائكة ال3 في يوم واحد بعد أن كان المؤمنون يعيدون في هذا اليوم عيد القديس ميخائيل. لكن ماذا عن هويتهم وعن تأثيرهم في حياتنا وعما إذا كانوا موجودين في أيامنا هذه؟ إليكم 5 حقائق حول رؤساء الملائكة: 1-رؤساء الملائكة هم ثاني أدنى مرتبة من الملائكة تقليديا، يُقسم الملائكة إلى 9 أجواق. وتستند هذه التراتبية على تسعة أسماء من أجواق الملائكة الموجودة في الكتاب المقدس. وبحسب القديس غريغوري، الأجواق التسعة هي: الملائكة، رؤساء الملائكة، الأرباب، السلاطين، القوات، السيادات، العروش، الكاروبيم، والساروفيم. 2-رؤساء الملائكة يسلمون البشرية رسائل هامة يظهر القديس ميخائيل على أنه المنتصر على الشياطين في رؤيا يوحنا في سفر الرؤيا؛ وهو معروف بأنه حامي الكنيسة، حارسها من الشيطان. يظهر القديس جبرائيل على أنه الملاك الذي تدخل ليعلن عن مجيء المسيح المخلص. إذ ظهر للنبي دانيال وزكريا والعذراء مريم. ذكر القديس رافائيل في كتاب طوبيا، فأخذ طوبيا تحت حمايته وشفاه وخلص سارة من الشيطان. ونلاحظ أن شكله ليس كشكل الملاك إنما كأي رجل آخر. وتميز بالطيبة وعين العطف على معاناة البشر. 3-رؤساء الملائكة لا يملكون أجنحة أو أجسادا أو سيوفا رؤساء الملائكة هم كائنات روحية بحتة ولا يملكون أشياء مادية كالسيوف وغيرها. لكن اقتضى التقليد الفني رسمهم بهذه الطريقة وفق بعض نصوص الكتاب المقدس. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أنهم لا يملكون أجسادا، إلا أنهم يتمتعون بتأثير مهم في العالم المادي. 4-رؤساء الملائكة قادرون على حمايتنا من الشرير يمتلك القديس ميخائيل قوة لطرد الشيطان ودحره وفق الكتاب المقدس. إليكم إحدى أعظم الصلوات للقديس ميخائيل تتلى عادة في نهاية القداس: يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عنا في المعارك، كن عوننا ضد شر الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوات السماوية، ادفع إلى جهنم، بقوة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس. آمين. 5-رؤساء الملائكة لا يزالوا موجودين حتى اليوم لحسن الحظ، لا يعتمد وجود الملائكة على إيماننا بهم. فقد خلقهم الله وهم سيبقون معه إلى الأبد. قد لا نراهم أو نسمعهم أو نشعر بوجودهم، ولكنهم حقيقيون. أحيانا يجعلوننا نعلم بوجودهم بجانبنا ولكنهم في أغلب الأحيان ينشغلون بحمايتنا من دون علمنا. وهذا ما يفهمه الأطفال. فهم يعلمون أن الملائكة موجودون ويثقون بهم كل الثقة ويصلون لهم من دون تردد. “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ” (متى 18: 3). |
|