|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمــاذا أذهب حزينا .....
لمـــاذا أذهب حزينا (مز42: 9).. ألا تستطيع أن تجيب عن هذا السؤال أيها المؤمن؟؟ هل تستطيع أن تجد سببا لآجله كثيرا ما تكون حزينا بدلآ من أن تكون فرحا ومبتهجا ؟؟ لماذا تستلم لتصوراتك المحزنة وأفكارك المربكة ؟؟ من أخبرك أن الليل سوف لا ينتهى ؟؟ من أعلمك أن بحر الظروف الهائج سوف لا يهدأ ؟؟ ألا تعلم أن الله يحبك فى وسط هذه الظروف؟؟ أن الظلمة لا تزيل الجبال أو تزحزحها أنما تمنع عنا رؤيتها أحيانا .هكذا محبة الله لك هى هى الآن فى ظروفك الحاضرة كما كانت فى أسعد أوقاتك الله لا يسر لنا بالضيقات لآنه يتضايق مهنا فيها انمـــا يسمح لنا بها لآنها تصعدنا على سلم يعقوب مع الملائكة حيث نرى الجالس على رأس السلم سوف لا تنس أيها الحبيب فى الآبدية تجارب هذا الزمان بل سوف تتذكرها لتبارك الله الذى حملك فيها واستخدمها جميعها لخيرك الآبدى أذا غن للرب فى وسط هذه الضيقة . ابتهج حتى وان كنت سائرا فى الآتون. دع البرية تزهر لك والقفر يدوى بأناشيد أفراحك.. |
|