|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ٱلَّذِي فِيهِ...أَنْتُمْ،...خُتِمْتُمْ بِرُوحِ ٱلْمَوْعِدِ ٱلْقُدُّوسِ ، ٱلَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا ، لِفِدَاءِ ٱلْمُقْتَنَى ، لِمَدْحِ مَجْدِهِ. —أفسس 13:1-14 رغبة الله العظمى لشعبه هي أن نشعر بالأمان في حبه وفي قوته . كل شيء آخر في الحياة قد يكون غير مستقر— صحتنا، أسرتنا، وظيفتنا، تعليمنا، مجتمعنا، عالمنا. في أي من هذه المستويات قد تشعر بأنك فوق نتوء صخري على ارتفاع أربعين دور في وسط عاصفة غير متوقعة. تشعر بأنك تفقد توازنك وتسقط، وكلما تمسك بصخرة تجدها قد انتزعت من مكانها. لأن الله يفعل كل شيء لمدح مجده، ولأن تصديق كلمته يعظم ذلك المجد، يأخذ الله خطوات حاسمة لضمان تعظيم مجده للأبد: يختم المؤمن بالروح القدس، ويضمن نوالنا لميراثنا مادحين مجده. الله يريد بشغف أن يكون له شعب ملكه يعيشون للأبد لمدح مجده حتى أنه لن يدع مصيرنا الأبدي يعتمد على قوانا الفطرية للإرادة والعمل. إنه يفوض روحه القدوس بالدخول إلى حياتنا وجعلنا في أمان إلى الأبد. يرسل الله الروح القدس كختم لحفظ إيماننا، كختم موثوق لإثبات بنويتنا، وكختم حماية لمنع دخول القوى المدمرة. كل ما في الأمر هو أن الله يريدنا أن نشعر بالأمان والطمأنينة في محبته وقوته. في أفسس 14:1، يقول الله، "رغبتي العظمى لمن يؤمنون بي هي أن تشعروا بالأمان في محبتي. لقد اخترتكم قبل تأسيس العالم. سبقت فعينتكم لتكونوا أبنائي للأبد. فديتكم بدم ابني. ووضعت روحي في داخلكم كختم وعربون. لذلك، ستنالون الميراث ومدح مجد نعمتي إلى الأبد. وأقول لكم هذا في أفسس 1 لأني أريدكم أن تشعروا بالأمان في محبتي وقوتي. لا أعدكم بحياة سهلة. في الواقع، بضيقات كثيرة ينبغي أن تدخلوا ملكوت الله (أعمال 22:14). دعوني أقولها مرة أخرى: لقد اخترتكم. لقد سبقت فعينتكم؛ لقد فديتكم؛ لقد ختمتكم بروحي. ميراثكم أكيد، لأني ملتزم بشغف على تعظيم مجد نعمتي في خلاصكم." |
|