|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقف الكنيسة الأرثوذكسية من الموت الرحيم
أكد القس أرميا حلمي كاهن كنيسة الأنبا بولا أرض الجولف، على رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للموت الرحيم، مشيرا إلي أن الموت الرحيم هو قرار إنسان بوضع نهاية لحياة إنسان آخر مريض ونحن نؤمن أن نهاية حياة الإنسان بيد الله وحده. تابع " حلمى " فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": نحن نرفض الموت الرحيم، فمن الممكن أن يكون طبيا ليس له علاج، ولكن عند الله ممكن لأن غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله، وهناك معجزات تحدث والمعجزة هى شئ يخالف الحسابات البشرية، فالموت الرحيم به عدم إيمان والخضوع لحسابات البشر والسيد المسيح فى الكتاب المقدس قال لمرثا ومريم بعد موت لعازر ووضعه فى القبر أن آمنت ترين مجد الله وأقام لعازر بعد أن أنتن. أختتم : فعندما نجد حالة معذبة ميؤس منها نرفع قلوبنا إلى الله و نرفع ذبيحة ونذكر المريض فى القداس ونضع الأمور فى يد الله فهو صاحب السلطان و ليس الطبيب أو البشر. كان مجمع عقيدة الإيمان قد أصدر رسالة يجرم فيها الموت الرحيم حيث وافق عليها الأب الأقدس بابا الفاتيكان وتعيد التأكيد على إدانة جميع أشكال الموت الرحيم ويدعم العائلات والعاملين الصحيين وهى كالآتى : "غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج": يحقُّ للمرضى في المرحلة الأخيرة من حياتهم أن يحصلوا على القبول والعناية والحب هذا ما تؤكّده رسالة مجمع عقيدة الإيمان حول رعاية الاشخاص في المراحل الحرجة والنهائية من الحياة، وهدف هذه الرسالة هو تقديم توجيهات ملموسة من أجل تفعيل رسالة السامري الصالح حتى عندما يكون الشفاء مستحيلاً أو غير محتمل، تبقى المرافقة الطبية والنفسية والروحية واجب لا مفر منه. "الشفاء إن أمكن، أما العلاج فعلى الدوام". وتشرح كلمات يوحنا بولس الثاني هذه أن غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج؛ لأن العناية حتى النهاية، والتواجد مع المريض، ومرافقته بالإصغاء إليه، وجعله يشعر بالحب، هو ما يمكن أن يُجنّبه الشعور بالوحدة، والخوف من المعاناة والموت وبالتالي تركز الوثيقة بأكملها على معنى الألم والمعاناة في ضوء الإنجيل وتضحية يسوع. من الأهمية بمكان خلال العلاج ألا يشعر المريض أنّه عبء لأحد، بل يجب أن يحظى بقرب وتقدير أحبائه، هذا وتطلب الرسالة مواقف واضحة من قبل الكنائس المحلية وتدعو المؤسسات الصحية الكاثوليكية لكي تقدّم شهادتها. إن القوانين التي توافق على الموت الرحيم تثير في الواقع واجبًا قاطعًا بالمعارضة مع الاستنكاف الضميري؛ وبالتالي من الأهميّة بمكان أن تتم تنشئة الأطباء والعاملين الصحيين على المرافقة المسيحية للأشخاص المشرفين على الموت. أما بالنسبة للمرافقة الروحية للذين يطلبون الموت الرحيم، فمن الأهميّة بمكان أن يصار إلى قرب يدعو دائمًا إلى الارتداد، ولكن لا يمكن قبول أي تصرّف خارجي يمكن تفسيره كموافقة على ذلك، كالمكوث إلى جانب المريض لدى ممارسته للموت الرحيم. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|