|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ." (يش 1: 5) قال أيوب: "أقاربي قد خذلوني. والذين عرفوني نسوني..." (اي 14:19) تخلى عنه الأصحاب والأقارب في أبان محنته القاسية، فتصاعد أنينه وأرسل تلك الصرخة المتوجعة: "أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي". وقال القديس بولس الرسول: "فِي احْتِجَاجِي الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي ، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ." (2 تي 4: 16). صحيح ان التجارب لا بد أن تأتي، ولسنا بمنجاة منها الاخوات ينسوا ويبيعوا بارخص الاثمان. كاخوات يوسف الصديق ينسي " كالساقي" وَلكِنْ لَمْ يَذْكُرْ رَئِيسُ السُّقَاةِ يُوسُفَ بَلْ نَسِيَهُ." (تك 40: 23). لكن نتذكر أن هناك المحب الألزق من الاخ، الصديق الذي يحب كل حين، الصديق الذي لا يتغير قلبه بسبب إهانات من هم غرض قلبه . هذا الصديق هو ربنا يسوع المسيح هو يحبنا وعجيبا أن المحبوب الذي "كله مشتهيات" (نش 5 : 16) يتلذذ بنا أكثر مما نتلذذ نحن به! وقد قال: "لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" نعم . قد تنسى الأم رضيعها، أما الله فلا ينسانا، لأن لايشغله شئ عنا، في وقت الألم هو معنا، وفي وقت الخطر هو ملازمنا ، وعندما يحيط بنا الأعداء هو يدافع عنا، وحتى في ساعة الموت لا يتركنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ». |
لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ |
"لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" |
" لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" |
"لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" |