|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لحظات تأمل في الصليب .... المصلوب غلب فيي خطيئة أبوي الأوليين غلب فيي الطبع البشري المتمرد....وهذب النفس على الصليب صلب كراهيتي وأنانيتي وعلمني معنى الحب والبذل والعطاء عطاء بدون أخذ.... وبذل حتى الموت على الصليب نزع إنساني القديم بقلبه الحجري وجددني وأعطاني قلبا"لحميا"يعيش بالروح على الصليب أسر شهواتي وأطلق سمو الروح على الصليب كسر قيودي التي قيدني بها إبليس على الصليب حررني من عبوديتي فصرت ابنة ووارثة.. بعد أن كنت عبدة على الصليب غلبني وأنا أرى مشهد الدم وهو يغطي كامل جسد السيد... فشعرت بشناعة خطيئتي على الصليب غلبني بصمت المصلوب عليه أمام التهم الموجهة إليه كشاة تساق للذبح لم يفتح فاه فخجلت من ذنوبي المصلوب بوداعته واستسلامه الكامل لمشيئة الآب جعلني أزهد الدنيا وأعيش كغريبة بالصليب أذاقني محبة الله الآب بموت ابن محبته المسيح بالصليب صالح الأرض بالسماء فصالحني مع خالقي بالصليب حول عاري لانتصار وافتخار أعطى لحياتي معنى ولنهايتي خلاص بالصليب ضمن أبديتي..... ووهب لي الحياة وبعد كل هذا.... ألا تظنون أنه على الصليب قد غلبني المصلوب.... المصلوب غلب طبيعتي القديمة فبررني غلب إنساني الساقط فرفعني غلب ميولي العالمية فحررني شكرا"لك أيها المصلوب على الصليب من أجلي المجد لك أيها المتألم والمرذول بسببي التسبيح لك يا فادي نفسي (أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح) غلا 6:14 قوة الصليب ونعمة المصلوب تكون معكم... امين |
|