|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تادرس بك شنوده المنقبادى من رواد الصحافة المصرية ولد تادرس شنودة المنقبادى بمحافظة أسيوط عام١٨٥٧ م وتدرج فى الوظائف الحكومية حتى أصبح معاون لمصلحة الأموال الأميرية وعندما قامت الثورة العرابية كان وقتها معاوناً لوابورات النيل فى أسيوط وقتها جميع المسئولين الانجليز تركوا وظائفهم فما كان من تادرس بك الا انة عمل بكل جد على تسيير الوابورات (القطارات) التى تقل العساكر والمؤن من الصعيد إلى جيش عرابى بالإسكندرية وكان يتلقى التكليفات والاوامر من عرابى مباشرة وكان يواصل فى عملة الليل بالنهار . وفى ١٨٨٤م أسس جمعية حفظ التاريخ القبطى بأسيوط وكان هو اول الداعين الى اعادة احياء الاحتفال بعيد النيروز ورأس السنة القبطية وفى العام التالى اقيم اول احتفال للنيروز فى العصر الحديث فى اسيوط بحضور العديد من الاساقفة والكهنة والمسئولين وعلية القوم كما أسس شركة مساهمة فى أسيوط باسم الشركة التجارية القبطية خصصت عشر أرباحها للأعمال الخيرية و ساهمت هذة العشور فى شراء أطيان باسم مدرسة الأقباط فى أسيوط ثم فتح للشركة فروعاً فى سوهاج و جرجا و أخميم كان تادرس بك هو اول من فكر فى أنشأ مشروع صناديق التوفير فى القاهرة و عدد كبير من مديريات الوجه القبلى و الذى لقى نجاحاً كبيراً مما جعل الحكومة تتبناه و تلحقه بمصلحة البريد عام عام ١٨٩٠ أسس تادرس بك مجلة النور الأسبوعية وجريدة مصر اليومية التى كانت تنشر مطالب ورأى الأقباط فى المسائل العامة والطائفية. وكانت تدعو للوحدة الوطنية والأصلاح القبطى كما أتخذها حزب الوفد المصري لسان حال كما أسس شركات عقارية بالفيوم للمتاجرة وإصلاح الأراضى. وقتها اتهم حسداً وكذباً أنه استحوذ على٣٠٠ فدان . ولكن لما عرضت التهمة على المحكمة اتضح تلفيقها فمنحه الخديوي لقب البكوية عام ١٩٠٣م كرد اعتبار لة .توفى تادرس بك عام ١٩٣٢ م بعد قضى عمرة يناضل من اجل الفقراء ورفع شأن كنيستة واحياء الهوية القبطية |
|