|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا لو وُلدت لكي تُظهر وتُعلن محبّة الله؟ خطوة بعد الأخرى، ويومًا بعد يوم، أنت تنمو وتقترب من الله، فماذا لو كان يسمح بهذا النموّ لكي تبارك من خلاله حياة الآخرين؟ ثمّ سمعت صوت السيّد قائلًا: من أرسل ومن يذهب من أجلنا؟ فقلت: هأنذا، أرسلني." (الكتاب المقدّس، اشعياء 6: 8) يقوم الله بتشكيلك وتغييرك شيئًا فشيئًا. هو يضع كلمته ووعوده في حياتك. أنت مدعوّ لكي تخدمه عن طريق تكريس حياتك كإناء بركة في حياة الآخرين! هو يسكب نعمته وحكمته وقوّته في حياتك لكي يجعلك سفير المحبّة والبركة حيثما كنت. أنت ترتدي الروح القدس وأنت ممتلئ من حياته لكي تكون فرقًا وتُحدث فرقًا وتنشر محبّته من حولك. "أي أنّ الله كان في المسيح مُصالحًا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعًا فينا كلمة المصالحة. إذًا نسعى عنه كسفراء عن المسيح، كأنّ الله يعظ بنا، نطلب عن المسيح، تصالحوا مع الله." أدعوك أن تذهب إلى ابعد من ذلك وأن تُحدث وقعًا إيجابيًّا في حياة الآخرين! ارفع معي هذه الصلاة: "يا ربّ، أنا مُتمسّك بهوّيتي فيك. أنا مُلكك وأنت من صمّمني. أريد أن أستقبل منك أكثر لكي أقدر أن أعطي الآخرين من حولي وأباركهم! خُذني واستخدمني كسفيرك لكي أظهر محبّتـك. باسمك أصلّي، آمين." ______________________________ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اذ لم يتمكن الشيطان من ان يجعلك شريراً سيحاول ان يجعلك مشغولاً |
ثق ان الله يدعمك |
ليجعلك الله سفير المحبة |
تظن الكره يجعلك أقوى والحقد يجعلك أذكى |
راهب مصري يستلم جائزة سفير المحبة والسلام بالكويت |