|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمرين الدماغ نظرا لأن الدماغ يستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، فهل يعني ذلك أنه كلما قمنا بتشغيل هذا العضو، زادت الطاقة التي سيبتلعها، والمزيد من السعرات الحرارية التي نحرقها؟ من الناحية الفنية، الإجابة هي نعم، للمهام الصعبة معرفيا، وما يعتبر مهمة عقلية صعبة يختلف بين الأفراد، ولكن بشكل عام، يمكن وصف الأمر بأنه لا يستطيع الدماغ حله بسهولة بإستخدام الإجراءات التي تم تعلمها سابقا، أو المهام التي تغير الظروف بإستمرار، وفقا لكلود ميسيير أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة أوتاوا في كندا، والذي درس الإدراك والسكري والتمثيل الغذائي لدى الدماغ، وقد تشمل هذه الأنشطة تعلم العزف على آلة موسيقية أو التخطيط لحركات مبتكرة أثناء لعبة شطرنج مكثفة. قال ميسيير، عندما تتدرب لتتعلم شيئا جديدا، يتكيف الدماغ لزيادة نقل الطاقة في أي مناطق يتم تنشيطها من خلال التدريب، وأوضح ميسيير أنه بمرور الوقت، عندما نصبح أكثر مهارة في أداء مهمة معينة لم يعد يتعين على الدماغ العمل بجد لإنجازها، وبالتالي فإن القيام بهذه المهمة سيتطلب في النهاية طاقة أقل، ومع ذلك، في تلك المراحل المبكرة من التعلم لأداء مهمة مرهقة عقليا، هل يمكننا بالتأكيد تبرير تناول وجبة خفيفة سكرية لزيادة احتياطيات الطاقة لدينا؟ إذا كنت تشعر ببساطة بالحاجة إلى اندفاع السكر المعزز للمزاج إذن نعم، ولكن إذا كنت تعتقد أن تفكيرك العميق سوف يحرق تلك الوجبة الخفيفة السكرية فلا بأس للأسف. لأنه على خلفية الإستخدام الكلي الضخم للدماغ للطاقة، والمخصص للعديد من المهام، فإن الطاقة المطلوبة فقط للتفكير بجدية أكبر هي في الواقع ضئيلة نسبيا، وأوضح ميسيير أن معظم ما يحدث ما يبتلع طاقة الدماغ هو ما يمكن أن نطلق عليه تحت الغطاء، وقال نحن غير مدركين لمعظم النشاطات التي تحدث في الدماغ، والكثير من هذا النشاط لا علاقة له بالأنشطة الواعية مثل تعلم كيفية الغناء أو العزف على الجيتار. بعبارة أخرى، فإن تعلم مهمة جديدة أو القيام بشيء صعب ليس في الواقع الجزء الأكثر استنزافا للطاقة في عمل الدماغ، وفي الواقع، عندما نتعلم أشياء جديدة أو نتعلم كيفية القيام بأنشطة جديدة، فإن كمية الطاقة التي تذهب إلى هذا النشاط الجديد تكون صغيرة إلى حد ما مقارنة ببقية استهلاك الدماغ الكلي للطاقة، ما أضافه ميسيير. كما أوضح هارينغتون، الدماغ قادر على تحويل الدم وبالتالي الطاقة إلى مناطق معينة تنشط في تلك المرحلة، ولكن يعتقد أن توفر الطاقة الإجمالية في الدماغ ثابت، ولذلك، في حين أنه قد يكون هناك ارتفاعات كبيرة في استخدام الطاقة في مناطق محددة من الدماغ عندما نؤدي مهام معرفية صعبة، وعندما يتعلق الأمر بميزانية طاقة الدماغ بالكامل فإن هذه الأنشطة لا تغيرها بشكل كبير ولكن إذا كان هذا صحيحا، فكيف نفسر سبب نحول كاربوف إلى درجة لا تسمح له بالمنافسة في مسابقة الشطرنج؟ الإجماع العام هو أن الأمر يتعلق في الغالب بالتوتر وتقليل استهلاك الطعام، وليس الإرهاق العقلي، فيتعرض لاعبو الشطرنج النخبة لضغط شديد يسبب الإجهاد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وسرعة التنفس والتعرق. وهذه التأثيرات مجتمعة تحرق السعرات الحرارية بمرور الوقت، وبالإضافة إلى ذلك، يجب على لاعبي النخبة الجلوس في بعض الأحيان لمدة تصل إلى 8 ساعات في كل مرة، مما قد يعطل أنماط تناول الطعام المعتادة، ويعد فقدان الطاقة أيضا أمرا قد يختبره فناني المسرح والموسيقيين، نظرا لأنهم غالبا ما يكونون تحت ضغط كبير، وقد عطلوا جداول تناول الطعام. أوضح ميسيير أن الحفاظ على ضخ جسمك للعمل لفترات طويلة من الوقت يتطلب طاقة كبيرة، وإذا كنت لا تستطيع تناول الطعام كثيرا أو بقدر ما تستطيع أو بشكل طبيعي فقد تفقد وزنك، إذن، الحكم هو للأسف التفكير وحده لن يجعلنا نحيفين، ولكن عندما تجد نفسك في المرة التالية متعطشا للإلهام، فمن المحتمل ألا يضر مربع إضافي من الشوكولاتة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنضباط أو تمرين الخدمة |
💢تمرين لشد البطن تمرين البلانك وطريقته👌 |
تمرين الحجاب الحاجز علاج فعال |
فنانات تمردن على نظرة المجتمع |
تمرين سهل وبسيط لشد ترهلات أسفل البطن |