|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أغاثون عن أزمة الدكتور جورج بباوي
مازال الجدل داخل الأوساط القبطية مستمر، منذ إعلان تناول الدكتور جورج بباوي من الأسرار المقدسة، وتقديمه رسالة شكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، وقيام الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، بنشر الرسائل المتبادلة بينه وبين الدكتور جورج بباوي، عقب نشره رسالة شكر للبابا والأسقف للمصالحة بينهم. وفي فيديو متداول له رد الأنبا أغاثون أسقف مغاغة، على أحد الأسئلة الموجهة له بشأن تناول المحرومين من الكنيسة نتيجة هرطقة أو بدعة قائلا: "أن الكنيسة تنادى بالتوبة للكل ويجب أن تقبل توبة من يتوب، بس خلوا بالكم هناك فرق بين إنسان يخطئ خطأ عادى ضد نفسه أو ضد الناس، لكن واحد يخطئ ضد الإيمان ويعلم تعاليم مخالفة ومنحرفة عن إيمان الكنيسة ويكتب كتب ده قصة تانية خالص". وأضاف:" أن الإنسان عندما يخطئ خطأ شخصيا ويتوب الكنيسة تعطي حل له، خلوا بالكم أن الحل والربط ده سلطان إلهي، فإذا الكنيسة أعطت الحل لشخص يستحق حللته السماء، وإذا الكنيسة ربطت إنسان لا يستحق الربط اللي ربطه يتربط، وإذا الكنيسة حلت إنسان لا يستحق الحل لا تحله السماء، ده كلام نهائي". وتابع أسقف مغاغة ؛ قائلا:"خلوا بالكم لما إنسان يعلم تعليم خاطئة أصبح ليها تأثير وآثر، وأخطائه رددها ناس واقتنعوا بها، فإذا تاب المبتدع فالكنيسة تقبله لكن بشروط"، وواصل: "زى ماعلم غلط يجب أن يعلن أخطاءه علانية، وده اللى كان بيتعمل في الكنيسة والمجامع المحلية في أن يعلن شخصيًا أنه غلط ويصحح أخطائه وأفكاره ويعلن أنه أخطأ ثم يقرأ له الحل ولا يجب أن يقرأ التحليل سرًا، فلابد أن يعلن خطأه علانية لأن تعليمه للناس لا يزال موجودا، وده اللى كانت بتعمله الكنيسة اللى يخطئ علانية يتوب علانية ويكتب تصحيح للأخطاء اللي قالها" هذا الخبر منقول من : الدستور |
|