|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الأداة تزيد فعالية مستحضرات العناية ببشرتك
يُنسب إلى بعض الأدوات بأنها قادرة على تفعيل مستحضرات العناية بالبشرة، وأبرزها البكرات المصنوعة من أحجار الجاد أو الكوارتز. وتنتشر موضة استعمال المؤثرات بكثافة لهذه الأدوات في الفيديوهات التعليمية التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فما هو الدور التجميلي الفعلي الذي تلعبه هذه البكرات؟ يمكن تشبيه بكرة الجاد أو الكوارتز بالبكرات الأكبر حجماً والمستعملة عادة في طلاء الجدران. وهي تتألف عادة من مقبض مزود عند أطرافه بحجريْ جاد أو كوارتز بقياسين مختلفين. وإذا كانت موضة استعمال هذه الأدوات رائجة حالياً، فهي ليست بجديدة كونها أحد تقاليد الطب الصيني التي تعود إلى أكثر من 5000 عام والمستعملة من قبل النساء الصينيات في روتينهن التجميلي اليومي. كيف يتم استعمال هذه الأداة؟ الهدف الأساسي من استعمال هذه الأداة هو تدليك البشرة، بحيث يستعمل الحجر الكبير على الجبين، والخدين، والعنق فيما يستعمل الحجر الصغير على محيط العينين، والأنف، والشفاه. يكفي تمرير هذه البكرة لبضع دقائق على الخدين والجبين باتجاه الأعلى، على العنق باتجاه الأسفل، وعلى محيط العينين باتجاه الجانبين للشعور بتحسن لافت. يُنصح بأن يتم التدليك بنعومة على بشرة نظيفة بعد تطبيق زيت تجميل، أو كريم، أو مصل على الجلد مما يساعد في نفاذ المكونات بسرعة إلى عمق البشرة. خصائص هذه البكرات تتميز بكرات الجاد والكوارتز بخصائص متنوعة أبرزها: • تنشيط الدورة الدموية في البشرة. • استعمال برودة الحجر لإنعاش البشرة وتهدئتها. • التخفيف من حدة الهالات الداكنة والالتهابات التي يمكن أن تطال البشرة. • إزالة علامات التعب وإضفاء النضارة على البشرة. الجاد أم الكوارتز؟ الفرق بين الحجرين مرتبط بالتأثير الذي يُنسب لكل منهما في علم دراسة الأحجار والمعادن، إذ يقول الخبراء في هذا المجال إن حجر الجاد يساهم في توازن الطاقة فيما يتمتع الكوارتز بتأثير مهدئ ومريح للأعصاب. بكرات الجاد والكوارتز أي دور تلعبه برودة هذه الأحجار؟ يساعد تدليك البشرة بهذه البكرات المزودة بأحجار في تأمين استرخاء عضلات الوجه وزيادة امتصاص الجلد للمستحضرات التي تطبق عليه. وتساعد برودتها في إنعاش البشرة، كما يمكن زيادة هذه البرودة الطبيعية من خلال الاحتفاظ بهذه البكرات في الثلاجة مما يزيد فعاليتها في مجال تمليس الجيوب المحيطة بالعينين والتخفيف من حدة الهالات الداكنة. تتمتع هذه البكرات أيضاً بمفعول مضاد للتجاعيد ومعزز للشباب نصائح عملية يمكن استعمال هذه البكرات صباحاً ومساء لتفعيل نفاذ مكونات مستحضرات العناية إلى عمق البشرة. أما عند استعمالها لمرة واحدة فقط يومياً، فيُفضّل أن يكون ذلك مساء بهدف إزالة علامات التعب عن الوجه وتأمين الاسترخاء لقسماته بالإضافة إلى المساعدة على وصول مكونات الأمصال والكريمات الليلية إلى عمق البشرة مما يساعد على تجددها بشكل أفضل. |
|