|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غالبية الوقت الواحد ديما باصص لربنا على أنه مستحيل يرضى .. ديما شعور التقصير غالب و عدم الاستحقاق عن حقيقة و ليس اتضاع مسيطر.. لجل خطايا كتيرة و نجاسات القلب و السقوط المتكرر . . لجل انه كامل و الواحد مهما عمل حيروح فين قدام قداسته كقدوس إسرائيل.. وقفتنا ديما و صراخنا الدائم انه يرحمنا و يغفر لينا مخليانا كتير نفكر انه مستحيل يرضى.. مجده و بره و عظمته و بهاء ملكه تخلى الواحد عنده دونية كده " حيروح فين الصعلوك وسط الملوك.. ؟!" وسط قديسين و اطهار و ملايكة مليانة بيهم السما.. معقول يرضى؟! ده الإنسان نفسه قلما ما بيرضى .. كم اللوم اللى الواحد بيتعرضله من كل الناس طولةالوقت من الشغل و البيت و الأصدقاء و الخدمة و الاب و الام و الزوجة و الاولاد بتخلى الواحد يقول لنفسه اذا كان ده حال البشر فمابالك ربنا....!!! صعب يرضى.. بس حبيبي بيرضى.. و بيرضي بقليل بس من القلب.. مزمور 85 يقول.. رَضِيتَ يَا رَبُّ عَلَى أَرْضِكَ. أَرْجَعْتَ سَبْيَ يَعْقُوبَ.. المزمور ده بيكلمنا عن عودة الشعب من السبي. ولأن عودة الشعب من سبي بابل رمز لرجوع الإنسان من سبي إبليس و قيوده بعد أن حرره المسيح بصليبه فبنصليه في صلاة الساعة السادسة. وفي الساعة السادسة صُلِب المسيح على الصليب. وعلى الصليب تحققت هذه الآية "الرحمة والحق إلتقيا" وبالصليب رضى الله عن شعبه وغفر إثمهم، وتكلم عنهم بالسلام... اه ربنا بيرضي.. بيرضى كمان بقليله.. بفلسين.. بخمس خبزات و سمكتين.. بفطيرة من كوار دقيق و كوز زيت يكاد يفرغ.. الله يستثمن محرقاتك.. يرضى عن شكرك حتى لو موجوع .. عن صلوة من القلب حتى لو دقايق.. عن رجوع حتى لو قضيت سنين في خطايا ووسط الخنازير .. ربنا بيرضى.. لانه الوحيد اللى بيقدر و بيفهم إمكانياتى و انى اللى بقدمه ده على قدى و قد قلة حيلتى وضعفى.. يرضى بكوب مية بس عمره ما قال حجمها ايه كبيرة زى بتاعة العصير و لا صغننة زى بتاعة القهوة 😊😊.. ربنا بيرضي.. ابوته بترضى.. اوع يشكك عدو الخير و يقولك مها عملت عمره ما حيرضى.. لا بيرضى.. صدقنى بيرضى يُصَلِّي إِلَى اللهِ فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُعَايِنُ وَجْهَهُ بِهُتَافٍ فَيَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ بِرَّهُ طُوبَى لَنَا يَا إِسْرَائِيلُ لأَنَّ مَا يُرْضَى عِنْدَ اللهِ مَعْرُوفٌ لَدَيْنَا اشكرك يارب لأنك الوحيد اللى بترضى بالقليل اللى عندى |
|