مسلسل مريم الحلقة (5) رسائل الملائكة

[walaa farouk]

حلقة انهاردة عبارة عن رسائل بين الملائكة
وبين قديسين خطة الخلاص .
حد فاكر فى الحلقة الثالثة قولنا عدد فرق الكهنة
فى الهيكل كام فرقة ؟ الله ينور عليكم ٢٤ فريق
انهاردة هانتكلم عن كاهن من كهنه الفريق الثامن
وهو زكريا الكاهن وعلى حسب القرعة كان دورة
انة يدخل هيكل الرب فى الايام دى
زكريا كان كاهن عجوز اوى وزوجتة كانت اسمها اليصابات
وماكنش عندهم اولاد واحنا قولنا فى الحلقة الثانية ان عدم خلفة الاولاد بتكون مأساة على الزوجين
خصوصا ان كان ف فكرهم ان الراجل اللى مابيخلفش إبن
بيكون كانة ميت بالظبط وان اسمة هايدفن معاه
المهم زكريا وهو جوة الهيكل ظهرلة ملاك الرب
وقالة انة هايخلف ولد , زكريا فى الاول شك
لكن اتاكد انة فعلا قدام رؤية حقيقة لكن برضة
شك فى رسالة الملاك وقالة ازاى بعد العمر دا كلة ؟
انا عاوز اتاكد وتقريبا كانت دى اخر كلمة يقولها 🙂
الملاك حط ايدة على فم زكريا وقالة علشان تتاكد من كلامى
لسانك هايتوقف عن الكلام لحد ماتشوف ابنك قدام عينيك
وعليها والراجل اتخرس , يعنى الغلبان يوم مايجيلة الفرحه
مايعرفش يعبر عنة , طلع من الهيكل مش عارف يتكلم مع
حد واثار دهشة الجميع فى الوقت دا
نسيب زكريا شوية فى اللى هو فية 😏
ونطلع على بيت يوسف النجار اللى اخذ خطيبتة
وراح على البيت بتاعة اللى فى الناصرة
مريم لما دخلت بيت يوسف اكتشفت ان البيت عبارة عن
ورشة نجارة , لان يوسف كان بيشتغل من بيتة وماعندوش
محل او ورشة
وكان طبعا اول حاجة تعملها وهى داخلة البيت الغريب عليها
انها ترفع ايديها وتلمس التميمه اليهودية
والتميمة دى عبارة عن صندوق صغير جلد معلق على كل
ابواب بيوت اسرائيل كحراسة لهم عند الدخول او الخروج وانة بتفكرهم بخروجهم من ارص مصر
لما حطوا علامات دماء على ابوابهم فى مصر
فضلت العذراء فى بيت يوسف فى الناصرة
حوالى 3 او 4 شهور وفى ليلة جاء الملاك
بالرسالة العظيمة وانها هاتكون ام الرب
العذراء طبعا لما سمعت الرسالة دى
مليون حاجة جة فى دماغها
ازاى هاحمل وانا واخدة عهد انى افضل بتول
لكن الملاك عرفها انه هاتحمل بالروح القدس
و افتكرت الكلام والتنبؤات اللى كانت بتسمعها من الشيوخ فى الهيكل
وان المسيا هايجيى من عذراء
ماكنتش متصورة انها هى اللى كانت مقصودة
فى العهد القديم
لكن صدقت الملاك وماشكتش فى رسالتة
الملاك قبل مايمشى قالها ان بنت خالتك اليصابات حامل
مريم بروح الخدمة اللى جواها مافكرتش فى الحمل بتاعها
واول حاجة عملتها راحت تخدم اليصابات اللى كان بينهم
اكتر من ١٠٠ كيلو مريم مشيت على رجليها طريق سفر كبير
ماليان جبال وصخور لحد ماوصلت الى اليصابات
وطبعا كلكم عارفين الحوار المقدس اللى حصل بينهم
وسجود يوحنا لرب المجد وهو لسة فى احشاء امة
مريم خلصت خدمتها لااليصابات وكانت حوالى 3 شهور ورجعت تانى للناصر فى بيت يوسف
بس لما رجعت كان علامات الحمل بداء يظهر على جسم مريم
ولما يوسف خد بالة ان مريم مش طبيعية وان فى حاجة غريبة . ركز شوية معاها واكتشف
ان مريم حامل ! يوسف جالة حالة من الزهول
ومليون سؤال وسؤال بيهاجموا تفكيرة
مريم راحت 3 شهور عند اليصابات رجعت بطنها كبيرة
واتهامات بس للامانة كل دا كان بينة وبين نفسة
لو تخيلنا كان بيفكر فى اية وقتها هانقدر
نقرى شوية من افكارة
بس اهم صراع كان عند يوسف هو
هل يطبق الشريعة اليهودية اللى اتربى عليها طول عمرة
ويسلمها ويتم الحكم عليها بالرجم
ولا يطبق الشريعة الانسانية ويسكت
لكن علشان ربنا عارف رد فعل يوسف هايكون اية
وان ربنا اختارة هو بالذات لانة عارف انة هايسترها
فقرر يوسف ان يحفظ السر ويسكت ويبعد عن مريم ومايجبش سيرة لااى حد
ويرحل عنها ويسبها فى هدوء
راجل كبير ومش عايز وجع دماغ وشوشرة على اخر ايامه
لحد ما الملاك ظهر ليوسف وفهمة على كل حاجة
ومن هنا يوسف ادرك انة داخل على مرحلة جديدة
فى حياتة وطلب المعونة من الله وبقى يرعى العذراء مريم
فى بعض الكتب قالت ان اخر شهور الحمل عند مريم
كانت شهور صعبة على يوسف وان تم اتهامة انة افسد الامانة
لان المفروض هى لسة فى فترة الخطوبة
وللاسف طلع كلام كتير مش حلو على يوسف النجار
واتهامات لدرجة ان بعض الشيوخ عملوا زى جلسة
وكانوا هايحاكموة لكن انا الصراحة مش عارف هل دا حصل ولا لاء
بس اللى متاكد منه ان يوسف شاف كتير اوى
ولسة هايشوف اكتر واكتر
من الحلقة الجاية هاتبداء الشغل اللى بجد
الله يعينك ياعم يوسف على اللى هاتشوفة
وكدا انتهت حلقة انهاردة

بركة ام النور تكون معانا جميعنا امين🙏