صحفيو الدستور يهاجمون الإخوان .. ويقولون لـ مرسى جاى تتشطر على الدستور

[Mary Naeem]

صحفيو الدستور يهاجمون الإخوان .. ويقولون لـ مرسى جاى تتشطر على الدستور..روح شوف المية والنور
2012-08-16


نظم عشرات من صحفيي جريدة الدستور وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، أمام مبنى نقابة الصحفيين، اعتراضًا على تحويل إسلام عفيفي، رئيس تحرير الجريدة، إلي محكمة جنح الدقي بتهمة سب وقذف وإهانة الرئيس وقيادات إخوانية.

وقالت إيمان إبراهيم، صحفية بالجريدة، إن "الدستور" كانت بمثابة منبراً للإخوان المسلمين في أيام نظام مبارك السابق، لتدافع عنهم وعن حقوقهم وعن أوضاعهم المتدنية، والأن نسأل أنفسنا لماذا تتعامل مع جريدة الدستور بمنطق النظام السابق الآن؟

ونفت إيمان إبراهيم أن تكون "الدستور" قد تجاوز مرحلة نقد ما تراه مخالفًا في مؤسسة الرئاسة، موضحة أن الجريدة لم تتطرق لسب أو قذف أي من مؤسسة الرئاسة بما فيهم رئيس الجمهورية.

وأضاف عمرو المزيدي، رئيس قسم الحوادث في موقع الدستور الالكتروني، أن ما حدث هو "مهزلة"- بحسب تعبيره- وعودة إلى ما يسمى "بتكسير الأقلام".

وأوضح أن نقابة الصحفيين عليها أن تتدخل لأن ما حدث مع جريدة الدستور لن يكون هو الأول من نوعه بل سيتكرر مع كل من يحاول نقد مؤسسة الرئاسة.

وردد المشاركون بالوقفة هتافات أثناء الوقفة أبرزها: "يسقط يسقط حكم المرشد" و"تحبس صحفي يعني أيه.. انتو عصابة ولا أيه"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان" و"اكتب علي حيطة الزنزانة حبس الصحفي عار وخيانة"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "يانقابة فينك فينك.. الإخوان ما بينا وبينك"، "تعليماتكم جاية منين.. من المقطم ولا فين".

جدير بالذكر أن نقابة الصحفيين قد أصدرت بيانًا صحفيًا أمس الثلاثاء تتضامن فيه مع موقف الزميل إسلام عفيفي وحريته في التعبير عن رأيه وحقه المهني في نقد الشخصيات العامة.

كانت قوات الأمن قد قامت بمصادرة "زنكات" عدد جريدة الدستور، وذلك يوم السبت الماضي الموافق 11 أغسطس الحالي من مطابع جريدة الجمهورية، وبعدها تم تحويل إسلام عفيفي، رئيس تحرير الجريده مباشرة إلي محكمة جنح الدقي بتهمة سب وقذف وإهانة الرئيس وبعض من القيادات الإخوانية.

واحتوى عدد جريدة الدستور الذي تمت مصادرته على عدد من الموضوعات أهمها "جماعة الإخوان المسلمين تنوي وضع دستور إخوانجي"، "الجيش هو الحامي للشرعية ومدنية الدولة، وأن وضع دستور إخواني سيكون إيذانًا بإعلان إمارة إسلامية.