وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية فإن ما يقرب من 500000 شخص حول العالم يلقون حتفهم بسبب اشتداد المرض خلال موسم الإنفلونزا المعتاد. ولكن عندما تظهر سلالة جديدة من الإنفلونزا ينتج عنها وباء ذو انتشار أسرع وبمعدلات وفيات أعلى غالبًا.
بدأت أكبر جائحة مميتة للإنفلونزا عام 1918 -تدعى أحيانًا بالإنفلونزا الأسبانية- وقد أمرضت نحو 40% من سكان العالم، وأودت بحياة نحو 50 مليون شخص.
تقول مولبرجر: «أعتقد أن هناك احتمالية لحدوث ما يشبه إنفلونزا 1918 مرة أخرى»، وتتابع: «إذا تمكنت سلالة جديدة من الإنفلونزا أن تصيب البشر واستطاعت التنقل بينهم بسهولة وتسببت بأعراض حادة، فسوف يكون لدينا مشكلة كبيرة».