|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوقات كتير بنحس بمشاعر كآبة وحزن كده بتكون مبنية على الأجزاء السلبية وبس من الأفكار غير المُكتملة.. يعنى إيه الكلام الكبير ده؟!! زمان في عصر الرب يسوع المسيح وتلاميذه وتحديداً بعد ما اتصلب.. كان في حالة كآبة ورعب وخوف عامة سايدة على التلاميذ فى الوقت ده.. وفعلاً كان عندهم إحباط شديد علشان المسيح خلاص مات ومبقاش عندهم أى أمل تاني من بعد ما مات ( رغم إنه قالهم قبل ما يموت إنه هيقوم تانى من الموت وهينتصر عليه ).. لكن هما قرروا يصدقوا بس الجزء المُحبط في الموضوع ومرة كمان.. كان في ٢ منهم مسافرين على الطريق مع بعض وانضم ليهم واحد تالت ولقي على وشهم كآبة غريبة وسألهم ليه مكتئبين كده؟! .. قالوا له هو إنت مش من هنا ولا إيه؟ ماتعرفش اللي حصل؟ وحكوله القصه كلها ( لكن برضو الجزء السلبي منها ) وحاول الشخص ده يشرحلهم باقي القصة ويوريلهم الأجزاء الحلوة المُفرحة من القصة اللي هما لسه مش مصدقينها ولا مُدركينها والغريب إن أول ما عينيهم اتفتحت على الجزء المُشجع المُفرح من القصه كآبتهم هربت وملاهم فرح كبير جداً لما عرفوا إن اللي كان بيكلمهم ده هو الرب يسوع نفسه بعد ما قام من الموت! يا صديقي صدق إن الرب يسوع المسيح.. عنده قُدرة يزيل أسباب كآبتك وحزن قلبك مهما كانت، ده قام من الموت علشان خاطرك! .. تحب تجرب بنفسك!؟ |
|