|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الحاجات المُشجعة واللي ممكن تسندنا جداً فى رحلة حياتنا بكل ما فيها هو إن الظروف الصعبة والمشاكل الكبيرة اللي ممكن نتعرضلها أو الضغط الكبير اللي ممكن نواجهه في اللي أكبر منه اللي ليه السلطان والقدرة على تغيير مجرى الأمور والاحداث.. علشان ينقذنا من الحاجات اللي محدوديتنا ماتقدرش تتعامل معاها ! الإنجيل بيحكي عن واحد عاش زمان اسمه نحميا كان بيشتغل ( ساقي للملك ) .. والحقيقة الوظيفة دي كانت حساسة ومهمة جداً.. لدرجة إن لو كان دخل للملك وهو مكتئب كده أو مكشر في وشه.. ممكن يتقتل! والحقيقة نحميا صاحبنا ده للأسف عرف أخبار مُحبطة جداً عن بلده وإن البيوت إتحرقت والسور إتهد وأهله وناسه حالتهم صعبة، لكنه معرفش يخبي ده ولا يشيله لوحده.. لكنه بدأ يشكي لربنا همه ويعرفه سبب ضغطه وزعله على اللي حصل في بلده.. ودخل للملك كعادته وحصلت حاجة غير متوقعة أبداً ( إن الملك شخصيا اهتم بنحميا وبحالة الكآبة اللي كانت واضحة عليه ).. وعارفين عمل إيه؟ بدل ما يقتله، ساعده!!.. لو كُنا عايشين معاهم وقتها كُنا هنتأكد بسهولة إن اللي حصل ده بيدل على تدخل واضح وترتيب صالح من الله سبحانه بنفسه! علشان كده زى ما قال قداسة البابا شنودة قبل كده (ماتقولش لنفسك أنا عندي هم كبير، لكن قول للهم أنا عندي رب كبير ) ! |
|