|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
160 عاماً على إطلاق “بيج بن” حقائق عن الساعة الأشهر في العالم
وافق الخميس الحادي عشر من يوليو 2019 الذكرى الستين بعد المائة لتدشين “بيج بن” – والتي دقت أجراسها الأولى في الحادي عشر من يوليو عام 1859، وتناولت “بي بي سي” في تقرير أبرز الحقائق عن هذه الساعة الشهيرة. يزين مبنى “بيج بن” قصر “ويستمينستر” الذي صنفته “اليونسكو” موقعاً للتراث العالمي والذي يجتمع فيه أعضاء مجلسي العموم واللوردات. وخضعت الساعة الشهيرة لأعمال صيانة منذ عام 2017 تشمل إعادة طلاء أجزاء منها وتنظيفها واستبدال أجزاء أخرى، ومن المنتظر عودة دق أجراسها عام 2021 حيث تم تفكيك “بيج بن” بما تحويه من مواد ميكانيكية تزن 11 طناً. تعد “بيج بن” من أبرز المعالم الشهيرة في العاصمة البريطانية “لندن” وتجسد بعض الأحداث التي عايشتها من حقب مختلفة من الماضي، وتسهم المواد المثبتة على بندول الساعة في دقتها في قياس الوقت. وفي كل جانب من “بيج بن”، توجد 324 قطعة من الزجاج يتم استبدالها بشكل مستمر ومتناغم لتزين شكل المعلم البريطاني الشهير. وتجدر الإشارة إلى أن تصميم الساعة تم إقراره عام 1846 بواسطة المحامي “إدموند بيكيت دينيسون”، بينما نفذ هذا التصميم صانع الساعات الراحل “إدوارد جون دينت” – الذي توفي قبل اكتمال المشروع – وتم تثبيت برج “بيج بن” عام 1859. قيل إن “بيج بن” تم تسميتها تيمناً بأحد الساسة السير “بنجامن هول” في منتصف القرن التاسع عشر، وخلال أعمال الصيانة الجارية حالياً، يعكف العمال والمهندسون على اختيار كل قطعة بديلة بعناية مع الاحتفاظ بالأشكال والرموز المنحوتة. وكانت كبسولة زمنية قد اكتشفت مخبأة في سقف “بيج بن” وتم وضعها في مكانها منذ خمسينيات القرن الماضي أثناء أعمال صيانة وإصلاح بعد تضرر الساعة من أعمال قصف القوات النازية في الحرب العالمية الثانية. واعتبر البعض اكتشاف هذه الكبسولة الزمنية بالحدث الرائع الذي يصور تاريخ الساعة، وثبت عمال الصيانة حاالياً كبسولة زمنية أخرى خاصة بهم تضم أسماء جميع الحرفيين والمهنيين والخبراء الذين أسهموا في ترميم وتجديد “بيج بن” ورسالة إلى طلبة المدارس في المستقبل وأيضاً نسخة من أمر الصيانة الصادر عن مجلس العموم. |
|