|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدّيسون يباركون الكنيسة بأعيادهم هذا الأسبوع
بعد أن شهدت الأيّام الماضية احتفالات بأعياد قدّيسين نثرت على الكنيسة نعمًا روحيّة، مثل عيد الشّهيدين كرياكوس ويوليطا أمّه، وعيد ثوب سيّدة الكرمل وتذكار القدّيسة مارينا راهبة قنّوبين. ها هي الكنيسة تحتفل اليوم بتذكار القدّيسة سنفروسا وبنيها السّبعة، وغدًا بتذكار مارغريتا، فيتذكّر المؤمنون سيَر هؤلاء القدّيسين الّذين طبعوا الحياة المسيحيّة بالخلاص والصّلاح والبرّ...ولكن قد يكون الأبرز لنا، نحن اللّبنانيّين المسيحيّين، انتظارنا بفارغ الصّبر عيد مار الياس الحيّ، وأكثر عيد مار شربل حبيب لبنان والعالم، يرافقه عيد القدّيس سمعان سالوس ورفيقه يوحنّا، ولكن لعلّ الاحتفالات هذا العام لن تكون كما في السّنوات الماضية، هي ستحلّ خجولة بسبب الأزمات المتلاحقة وموجة كورونا المستشرسة، إذ ستقتصر على الصّلوات في الرّعايا وسط إجراءات وقائيّة وصحّيّة مشدّدة. لكن بالرّغم من كلّ الظّروف، يبقى الأهمّ هو التماس أبعاد هذه الأعياد الرّوحيّة واختبار نِعمها وعطاياها. فلنصلِّ إذًا من أجل أن يحلّ الفرج في أرضنا فتعود فرحة الأعياد إلى سابق عهدها في رعايانا، ويعود الفرح ليضجّ في قلوب أبنائها مقترنًا بالإيمان فيسيروا على خطى هؤلاء القدّيسين الّذين يزيّنون بلدنا بالسّلام والجمال... |
|