ابونا القديس انجيلوس الانطونى وعلاقته بالقديسين

[walaa farouk]

عن ابونا القديس انجيلوس الانطونى ..

سألته مرة عن علاقته بالقديسين .
وعن ابونا فلتاؤس السريانى وعلاقته به ..
فقال لى ...مرة دخل على ابونا فلتاؤس السريانى وقعد معايا ساعتين ...
وعزمت عليه ياكل مرضاش ، وقعدنا نتكلم ساعتين ....وبعد ما مشي من عندى ...
افتكرت انه اتنيح من سنتين .

مرة سألته عن علاقته بابي سيفين ...
فقال لى دة اسمه فيلو !!!
فقلت له ضاحكا فيلو ؟!!!
فقال لى ...
فيلو هو المسؤول عن المواصلات ...لما تكون الطرق زحمة ...وانا معايا مشوار ومستعجل ...
اقوله سهل الطريق يافيلو ....يقوم مسهله على طول ..اقوله شاطر يافيلو ...

مرة سألته على علاقته بابونا سليمان الانطونى صديق رهبنته
فقال لى جات لى واحده مريضة وعندها مشاكل جامده . وقعدت تبكى وتبكى ...
فاعطتها صورة لابونا سليمان الانطونى ...
ولما جات الدير الزيارة الاخرى ...جابت معاها صورة ابونا سليمان غرقانه زيت ...وبتنزل زيت مقدس ...واتحلت كل مشاكلها ...

للدرجة دى ابونا انجيلوس الانطونى كان عايش مع القديسين ...
وكان له علاقة حية معاهم ...
كان يقول للرهبان والاخوة اللى معاه ...
اللى شفتوه فى اتعلموه و اعملوه ..
وكان يقول للزوار لما بيعطوه بركه وفلوس للدير وتكون مبالغ كبيرة جدا وبالدولار ...
فكان يرد ويقول لهم ...معايا زى مش معايا ...كله واحد ...
نفرح بيسوع بس ...
ولما كان حد يمجده من اجل عمل الله معاه فى امر معجزى بصلوات ابونا انجيلوس
.كان يرشم على صدرة علامة الصليب .ويصلى جواه ...فى اتضاع قلبي صامت لا يشعر به احد ...

ولما كان حد يكون عليه ارواح شريرة فكان يقول له ...بص لى فى عينى .
..فلو الشخص مسكون من الشياطين .
.. كان يصرخ ويحط وشه فى الارض وكانت الشياطين لا تحتمل صلاة ابونا القديس انجيلوس الانطونى ....

وكان مع ابونا اخ طالب رهبنه و اسمه حاليا ابونا سليمان وهو حديث الرهبنه
وكان يساعد ابونا فى الصلاة للمسحورين ...وكان يخليهم يرجعوا الاسحار ..
وابونا يصلى والاخ يصلى ..معاهم ...
والله تمجد فى امور كثيرة بصلواتهم ....

وكان يسمح انه يعطى الطاقية الخاصة به للناس كبركة ....
وكانت تصنع معهم معجزات وكل واحد حسب ايمانه .....
وكان له دعوات مباركه لأولاده وبناته وكان مشهور بعباره ...
(( ام النور معاك )) ...
لان علاقته بالعذراء مريم كانت قوية ...وكان بيحبها قوى ويحب يرنم لها كتير ...

ابونا القديس انجيلوس الانطونى
كان بركة كبيره وله معجزات عديدة وكثيره لاخراج الشياطين وشفاء الامراض وحل المشكلات ..
والقصص لا تنتهى..من مواقف ومعجزات وتعاليم ...
كان مدرسة روحية جباره ...
كان بارا وقديسا ناسكا ...قلبه متسع للكل ...
وحتى اخر نفس كان يجلس يستقبل الناس فى الدير ويصلى للناس حتى وهو غير قادر على الكلام ....
ورغم كبر سنه ومرضه ... لكنه كان يحتمل ويقابل الناس ليسمعهم ويخدمهم ويصلى من اجلهم ...
كان اب اعتراف لرهبان كثيرين واساقفة ايضا وكانت كلمته مسموعه ...

ولقد اسس دير مار بقطر بالخطاطبة وكان يساعده ابونا الراهب هابيل الانبا بيشوى ..
كان عظيم فى جهاده وبساطته وعطاؤه ومحبته ...

كان صلاة القداس معه له طعم متميز بالقدسيه والحلاوه الروحية والفرح السمائي ...

هنيئا لك بالفردوس يأبي القديس ..
لقد كنت ملكوت الله على الارض ...
اذكرنى وصلى من اجلى ومن اجل الخدمة .. امين