براكين مصر القديمة من الكوارث الطبيعية
شهدت مصر القديمة بعض الكوارث الطبيعية وثورات عنيفة خلال سلالة البطالمة (305-30 ق.م)، والتي شملت كليوباترا، وكان إستياء الأصول اليونانية للحكام مسؤولا جزئيا، ووجد العلماء صدعا آخر في أسس هذه الدولة التي كانت ذات يوم قوية، ومن هذه لكوارث الطبيعية البراكين، ولم يكن المصريون القدماء على دراية بهذه الميزة الجيولوجية، لكنها أصابتهم حيث أضرتهم، وبدون الرياح الموسمية السنوية التي تغمر النيل وتخصيب الأرض، ستفشل المحاصيل، ومن غير المؤكد أين حدثت الثورات بالضبط، ولكن يمكن تتبعها في سجلات مصر المكتوبة.
وطابقت فترات الإضطرابات المدنية النشاط البركاني من غرينلاند وأنتاركتيكا، وانفجرت بقوة كافية لحجب الشمس ووقف الرياح الموسمية، وفتحت كليوباترا مرتين عام 46 و 44 قبل الميلاد صوامع الحبوب، وشهد كلا العامين انفجارات كبيرة، وضربت سلالتها بالبراكين التي تلائم أكبر كارثة حديثة انفجار جبل بيناتوبو عام 1991، وخلال الفترة البطلمية اندلعت أمثال بيناتوبو حوالي ثلاث مرات كل 10 سنوات، وفي الوقت الذي غزت فيه روما كليوباترا، كانت الرياح الموسمية الفاشلة قد أهلكت المحاصيل، والمجاعة والطاعون والفساد شتتت الحضارة.