|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان 🙏🙏🙏 هو ارتفاع فوق مستوى الحواس. الحواس فيه أضعف من أن تدرك. الإيمان لا يتعارض مع الحواس، لكنه مستوى أعلى منها.. نحن نؤمن بالله، دون أن نراه. ونؤمن أن الملائكة تحيط بنا دون أن نراهم. ونؤمن بعمل الله في الكون وبوعود الله. دون أن نربط ذلك بحواسنا، ولا حتى بعقلنا وتفكيرنا. فالإيمان أيضًا مستوى أرقى من مستوى العقل. ومن هنا نحن نؤمن أيضًا بالمعجزات والعجائب. والمعجزات قد لا يفهمها العقل، ولكنه يقبلها، ولا يربط قبولها بفهمه، فهي أعلى من فهمه. وقد سُمِّيَت معجزة، لأن العقل يعجز عن إدراكها وتحليله. وفى إيماننا بالله وحفظه، نتكل عليه، في ثقة.. بل قد يصل الاتكال إلى حد التسليم الكامل، الذي نسلم فيه الحياة كلها لله ونحن واثقون أنه يعمل لخيرنا ولا يهمنا أن نرى هذا العمل، إنما يكفى أن نؤمن به، دون أن نراه، يقول الرب: (طوبى لمن آمن، دون أن يرى) والمؤمن إنسان مستريح القلب دائمًا، لا يخاف. لما خاف بطرس، قال له الرب: (يا قليل الإيمان، لماذا شككت)؟! إذن فالشك والخوف من ضعف الإيمان. والمؤمن شخص قوى، لا يضعف إطلاقًا أمام شيء. وما أجمل قول الكتاب: (كل شيء مستطاع للمؤمن) (مر 9: 23). بولس المؤمن يقول: (أستطيع كل شيء، في المسيح الذي يقويني) وماذا أيضًا عن الإيمان؟ إن حياة الإٌيمان، قد تشمل الحياة الروحية كلها. أمين يا رب هذا هو الايمان في عمقه ، الايمان بالقوي القادر صاحب السلطان الذي بيده كل شيء ٍ فقط بل كل شيء ٍ يتصل بي . هو الخالق ، نعم ، هو خالقي ، هو السيد ، نعم هو سيدي ، هو المخلّص ، نعم هو مخلّصي . هو ابونا ، نعم ، هو ابي . هل كذلك بالنسبة لك ؟ فانت مؤمن . الإيمان العظيم هو الإيمان الذي يثق في الله وفي كلمته ويتمسك بوعده ولا يدعه يمضي حتى يتقابل مع جميع احتياجاته، لذلك ونحن في ضعف الإيمان نحتاج أن نقول "يا رب زِد إيماننا". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الإيمان أعلى من مستوى الحواس |
الإيمان يرتفع فوق مستوى الحواس |
الإيمان يرى ما لا تراه العين وما لا تدركه الحواس |
ارتفاع الاسهم الاوروبية لاعلى مستوى مع ارتفاع اسهم ايرباص |
الإيمان فوق مستوى الحواس |