|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعالى لي في القاهرة وأنا ها أخلص لك كل حاجة
تعالى لي في القاهرة وأنا ها أخلص لك كل حاجة ما تزعلش يا عم بشير من أبونا ( فلان ) أن ابنتي عندما عندما تركت العالم وأصبحت راهبة كان لها مبلغ من المال موجوداً بالتأمينات الاجتماعية ولكي تسمح لها الهيئة بالحصول على أموالها . كان عليها تقديم شهادة تثبت دخولها (الرهبانية) وتركها العالم وقد حصلت على شهادة بذلك من كنيستها (مارجرجس باسبورتنج بالاسكندرية) ولكن كان ينقص تلك الشهادة توقيع البطريركية عليها وختمها بختم البطريركية ولكن للأسف رفض أبونا ( . ) وكيل البطريركية في ذلك الوقت التوقيع على تلك الشهادة رغم شهادة جميع من في البطريركية أنهم يعرفون تلك الابنة جيداً فغضبت جداً من ذلك الكاهن وهددته أنني سوف أشكوه لقداسة البابا كيرلس ولكني لما ذهبت للكنيسة المرقسية بالاسكندرية علمت أنه غير موجوداً بها وأنه موجوداً بالقاهرة ولكن قلب البابا الحنون كان معي بالروح رغم بعدي عنه بالجسد ولما نمت حلمت بالبابا يأتيني ويطيب خاطري ويقول لي :- ما تزعلش يا عم بشير من أبونا ( فلان ) . تعالى لي في القاهرة وأنا ها أخلص لك كل حاجة . !!! ورغم أنه كان مجرد حلماً إلا أني سافرت في الصباح إلى المقر البابوي بالقاهرة وكانت المفاجاة العجيبة أنني وجدت قداسة البابا على باب قلايته يصلى لبعض أبنائه ورغم أنه لا يعرفني ولم يراني من قبل . ولما رآني مقبلاً عليه ولم أنطق بعد بكلمة واحدة وجدته يقول لأحد الشمامسة :- خد يا ابني عمك بشير . !!! وخلص له الورقة إل معاه . !!! ووقتها أصابتني الدهشة من هذا القديس العملاق !!! سر الرب لخائـــــفيه . فليتمجــــــــد اســم الرب القــدوس منقولـــــــــة من سلسلة معجزات البابا كيرلس السادس |
|