رحلة مع الاباء الرسل (فيلبس المبشر)

[walaa farouk]

فيلبس الرسول (أحد السبعة الشمامسة)
فيلبس بمعنى محب الخيل وهو غير فيلبس الرسول (من الإثني عشر تلميذ)
كان متزوج وأنجب أربع بنات نذروا البتولية وكانوا نبيات يتنبأن
"ثم دخلنا بيت فيلبس المبشر وكان له أربعة بنات كن يتنبأن"
ويذكر التقليد البيزنطي ثلاثة منهم
القديسة هرميون المعترفة
والشهيدتين خاريتيني وأوتيخي
والرابعة لم أتوصل لاسمها (للأمانة)
اختير من ضمن السبعة شمامسة في الأصحاح السادس من أعمال الرسل
وفي تلك الايام إذ تكاثر التلاميذ، حدث تذمّر من اليونانيين على العبرانيين أن أراملهم كن يغفل عنّهن في الخدمة اليومية.
فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. فانتخبوا أيها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودًا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة، فنقيمهم على هذه الحاجة. واما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة.
فحسن هذا القول أمام كلّ الجمهور فاختاروا استفانوس رجلاً مملوًا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلًا أنطاكيًا. الذين أقاموهم أمام الرسل فصلّوا ووضعوا عليهم الأيادي. وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان. وأمّا استفانوس فاذ كان مملوًا ايمانًا وقوةً كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب (أعمال 2:6-8)"
ومن السبعة الشمامسة منهم واحد ابتدع بدعة وضل مثل يهوذا وهو نيقولاوس اللي ذكره يوحنا الرائي في سفر الرؤيا " أعمال النيقولاويين التي أبغضها أنا"
والبدعة باختصار ان نيقولاوس كان متزوج من امراة جميلة جدا وكان يحبها جدا فلما أصبح مسيحي أراد ان يعيش البتولية واتفقوا على كده لكن رجع تاني ليها ولما شاف ان الناس انتقدته على كده برر نفسه انه علم تعاليم بالاختلاط دون زواج ونادى بالأكل من ذبائح الأوثان وتكونت طائفة باسم النيقولاويين
بعد استشهاد القديس اسطفانوس ورجمه من اليهود بموافقة شاول الطرسوسي تشتت المؤمنين وجالوا مبشرين بالكلمة (أع 8)
فيلبس الرسول راح للسامرة وكرز هناك بالمسيح
وهناك جرت على يده آيات عظيمة حتى ان الأرواح النجسة تخرج والمفلوجين والعرج شفيوا وآمن كثيرين بالمسيح
وكان هناك سيمون (شمعون – سمعان) الساحر اللي لما شاف العجائب اللي بيعملها الرب على يد فيلبس الرسول آمن واعتمد
ولكن سيمون الساحر بعد ما آمن ضل بسبب انه كان عايز يشتري موهبة الروح القدس وقدم دراهم لبطرس ويوحنا لاقتناء موهبة الله
وصارت بدعة تسمي السيمونية وهي شراء الرتب بالنقود
بعد السامرة كلم ملاك الرب فيلبس ان يذهب " نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية فقام وذهب"
وفي الطريق التقى الخصي الحبشي وزير كنداكة ملكة الحبشة ففسر له قول اشعياء النبي " مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه" اشعياء 53 : 7-8
وبشره بالمسيح وعمده
بعدها خطفه روح الرب إلى أشدود ومن اشدود سافر إلى قيصيرية (فلسطين)
بشر في مقاطعة تراليا في آسيا الصغرى وسيم اسقف عليها وبعد جهاد كثير ورعاية صالحة تنيح بسلام
بركة صلواته تكون معنا آمين